أزياء / ليالينا

وهاندا آرتشيل نجوم عرض أزياء Balmain

في واحدة من أبرز العروض العالمية لهذا العام، قدمت دار الأزياء الفرنسية Balmain مجموعتها لموسم ربيع وصيف 2026 في أجواء استثنائية مستوحاة من البحر، حيث اجتمع الجمال بالابتكار على منصة عرض ساحلية تحاكي نقاء الطبيعة وانسيابية الأمواج.

المصمم أوليفييه روستينغ، المدير الإبداعي للدار، نجح مرة أخرى في أن يحوّل رؤيته الفنية إلى حدث لا يُنسى، مزج فيه بين الرمزية المستوحاة من البحر وقوة القصّات التي تميز Balmain منذ عقود.

الحدث لم يكن مجرد عرض أزياء، بل أشبه باحتفال عالمي للموضة والفن، خاصة مع الحضور اللافت لعدد من أبرز النجمات العالميات اللواتي جلسن في الصفوف الأمامية، يتقدّمهن النجمة التركية هاندا أرتشيل والنجمة المصرية ياسمين صبري، اللتان شكلتا معاً محور اهتمام عدسات المصورين ووسائل الإعلام.

Balmain وأجواء البحر في رؤية أوليفييه روستينغ

استلهم أوليفييه روستينغ تفاصيل هذه المجموعة من البحر كرمز للحياة، الحرية، والحركة المستمرة. انعكس ذلك في الأقمشة اللامعة التي ذكّرت بسطح الماء تحت أشعة الشمس، وفي استخدام الألوان المستوحاة من لوحة بحرية طبيعية تضم الأزرق العميق، الأبيض الناصع، والأخضر الفيروزي. لم يغب الأسود الكلاسيكي عن العرض، لكنه جاء ممزوجًا بلمسات مبتكرة تعكس هوية الدار العصرية.

كما ظهرت عناصر القوة في التصاميم من خلال الأكتاف البارزة، القصّات الهندسية، والتفاصيل المعدنية التي زادت من قوة الإطلالة. كل قطعة بدت وكأنها ترجمة بصرية للعلاقة الجدلية بين الطبيعة والانضباط، بين الحرية والانتماء.

هاندا أرتشيل بإطلالة درامية جريئة

لفتت هاندا أرتشيل الأنظار منذ لحظة وصولها إلى العرض، حيث اختارت فستانًا قصيرًا بقصة البليزر من توقيع Balmain. ما ميّز الفستان هو ياقة هندسية حادة منحت الإطلالة لمسة من القوة والثقة، ليعكس بدقة أسلوب الدار في المزج بين العصرية والجرأة.

الإضافة الأكثر إثارة جاءت من القفازات الجلدية الحمراء التي ارتدتها مع حذاء مطابق باللون نفسه، في خطوة ذكية لكسر كلاسيكية الأسود وإضفاء عنصر درامي جريء على المظهر. لم تتوقف هاندا عند ذلك، بل أضافت أقراطًا ذهبية ضخمة وحقيبة صغيرة بلون أوف-وايت من Balmain، ما جعل إطلالتها متوازنة بشكل بصري بين الجرأة والأنوثة.

إطلالة هاندا لم تكن مجرد اختيار أزياء، بل رسالة تؤكد شخصيتها الفنية القوية، وقدرتها على التحوّل إلى أيقونة موضة كلما حضرت حدثًا عالميًا. الصحافة التركية والعالمية سلطت الضوء على حضورها المميز، معتبرة أن ظهورها في عرض Balmain شكّل واحدًا من أقوى لحظاتها على السجادة الحمراء هذا العام.

بإطلالة جلدية أنيقة

في الجهة المقابلة، اختارت ياسمين صبري أسلوبًا أكثر هدوءًا ونعومة، لكنها لم تقل أناقة عن هاندا. النجمة المصرية أطلّت بزي جلدي أسود بالكامل من Balmain، تصميمه بسيط في خطوطه، لكنه غني في تفاصيله التي أبرزت شخصية ياسمين الأنيقة.

اللوك اعتمد على فكرة التوازن بين العصرية والكلاسيكية، حيث حمل الزي لمسات جريئة عبر الخامة الجلدية، لكنه ظل محتفظًا برقيه من خلال القصّة الانسيابية. أضافت ياسمين لمسة خاصة عبر أقراط ناعمة ولامعة زادت من أنوثة الإطلالة، فجاء مظهرها النهائي أنيقًا، أنثويًا، وملائمًا تمامًا لمناسبة بحجم عرض Balmain.

ظهور ياسمين إلى جانب هاندا لم يمر مرور الكرام، حيث تناقلت وسائل الإعلام العربية صور الثنائي ووصفتها بلقاء الأناقة الشرقية مع العصرية العالمية. جمهور ياسمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثنى على اختياراتها المتجددة وقدرتها على فرض حضورها في الصفوف الأولى لعروض كبرى دور الأزياء العالمية.

حضور النجمات وإبراز هوية Balmain

اللافت في هذا العرض أن Balmain لم تكتفِ بتقديم أزياء جديدة فحسب، بل حرصت على تأكيد حضورها كدار تجمع بين القوة والفن والحداثة. وجود نجمات مثل هاندا أرتشيل وياسمين صبري في الصف الأول عكس رغبة الدار في التواصل مع جماهير متنوعة حول العالم، وربط الموضة بالثقافة الشعبية والفن.

الحدث أثبت مرة أخرى أن Balmain لا تُعتبر مجرد منصات عرض للملابس، بل فعاليات ثقافية بحد ذاتها، تجمع بين الفكرة الفنية والبعد الإعلامي والنجومية. وكل ظهور لنجمة في هذه الفعاليات يتحوّل تلقائيًا إلى رسالة عن قوة الدار واستمراريتها كواحدة من أهم علامات الموضة العالمية.

عرض Balmain لربيع وصيف 2026

عرض Balmain لربيع وصيف 2026 لم يكن مجرد لقاء مع الأزياء، بل تجربة متكاملة جمعت بين البحر كمصدر إلهام والنجوم كحضور، وبين القصّات الجريئة والأنوثة الراقية. إطلالة هاندا أرتشيل الجريئة وياسمين صبري الأنيقة شكّلتا وجهين مختلفين لرؤية Balmain، وأكّدتا أن الموضة قادرة على التعبير عن القوة والجمال بطرق متعددة. وبين التصفيق الحار والاهتمام الإعلامي الكبير، رسّخت Balmain مكانتها كواحدة من الدور التي لا تكتفي بعرض الأزياء بل تصنع الحدث وتترك بصمة في ذاكرة الموضة العالمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا