تواصل الفنانة ياسمينا العبد ترسيخ مكانتها كواحدة من أكثر النجمات الشابات أناقة على السجادة الحمراء في مصر والعالم العربي، حيث سحرت العيون بجمالها في مهرجان القاهرة السينمائي الـ46.

من مهرجان الجونة السينمائي إلى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وصولاً إلى مهرجان القاهرة، باتت إطلالاتها محط أنظار الجمهور والمصممين على حد سواء. ما يميزها هو قدرتها على المزج بين البساطة والرقي، واختيارها إطلالات تعبّر عن شخصيتها الهادئة والناعمة من دون مبالغة أو استعراض.

ياسمينا العبد في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي 2025

اختارت النجمة الشابة اللون البرغندي، بفستان صُمم ليبرز رشاقة قوامها، وزاد من جمال إطلالتها تنسيقها مع العديد من التفاصيل الناعمة التي أبرزت جمال التصميم.

بمجرد ظهورها، تداول الجمهور صور ياسمينا العبد على منصات التواصل الاجتماعي مع الكثير من التعليقات التي عبرت عن إعجابهم بإطلالة النجمة الشابة.

تألقها في مهرجان الجونة السينمائي

في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، تألقت ياسمينا بفستان وردي ناعم من قماش الشيفون بتصميم سترابلس بدون حمالات، مع ذيل طويل منحها حضوراً لافتاً وأناقة ملكية.

نسقت الفستان مع مكياج وردي خفيف وتسريحة شعر مموجة منسدلة على الكتفين، لتبرز ملامحها الطبيعية وتناغم بشرتها مع الإضاءة الذهبية للسجادة الحمراء.
وفي إطلالة أخرى من أيام المهرجان، ظهرت بفستان رمادي فاتح مائل للفضي مطرّز بالترتر الناعم، أبرز رشاقتها وبدت فيه أكثر نضجاً وأناقة. أما الإطلالة الثالثة فكانت بفستان أسود ضيق من قماش لامع بسيط التصميم، اعتمدت معه مكياج عيون سموكي وتسريحة شعر مموجة طبيعية، ما جعلها تبدو نجمة ناضجة تتقن لغة الأناقة الهادئة.

لمسات عصرية وشبابية في أسلوبها

تتبع ياسمينا العبد أسلوباً متوازناً يجمع بين البساطة والابتكار. فهي تفضل الألوان الأنثوية مثل الوردي والنيود في المهرجانات، بينما تميل إلى الأسود والألوان المعدنية في الحفلات الرسمية. كما تحرص على أن تكون قصّات فساتينها متناسبة مع سنّها، فتختار موديلات الكتف المكشوف أو الفساتين الواسعة من الأسفل لتمنحها حرية الحركة.

تسريحات شعرها تتنوّع بين المنسدل المموج والكعكة الناعمة، بحسب طبيعة الحدث. في المناسبات الفنية اختارت الشعر الويفي الناعم، بينما لجأت إلى الرفعة الأنيقة في حفلات المتحف المصري التي تطلبت مظهراً أكثر وقاراً. أما مكياجها فغالباً ما يكون بسيطاً يعتمد على درجات الوردي والخوخي مع لمسة هايلايتر خفيفة تمنح وجهها إشراقة طبيعية.

إطلالتها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

أبهرت ياسمينا العبد الحضور خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بفستان ذهبي طويل من قماش الساتان اللامع، تميّز بتصميم راقٍ يجمع بين الطابع الفرعوني والعصري. جاء الفستان بتفصيلات دقيقة حول الخصر مع شق جانبي أنيق، وأكملته بمجوهرات ذهبية خفيفة وتسريحة شعر مرفوعة على شكل كعكة منخفضة، ما منحها حضوراً يليق بعظمة الحدث.

هذه الإطلالة كانت محطّ إعجاب رواد مواقع التواصل الذين اعتبروها من أجمل النجمات في الحفل، لأنها جسّدت التوازن بين الأناقة المصرية التقليدية والموضة العصرية الراقية.

سر نجاح إطلالاتها

يعزو خبراء الموضة نجاح ياسمينا إلى ثلاثة عوامل رئيسية:

1. التناسق الكامل بين الفستان والإكسسوارات والمكياج، فلا يظهر عنصر على حساب الآخر.

2. القدرة على اختيار ألوان مناسبة لبشرتها وشخصيتها، بعيداً عن المبالغة أو التقليد.

3. الثقة أمام الكاميرا، إذ تمتلك حضوراً طبيعياً يجعل من كل ظهور لها لحظة فنية متكاملة.

كما أن ياسمينا تدرك أهمية التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفرق؛ فهي لا تعتمد على اسم المصمم وحده، بل تشارك بفاعلية في تنسيق الإطلالة النهائية مع فريق الجمال والأزياء الخاص بها.

حضور متجدد في المهرجانات العربية

لم يقتصر تميز ياسمينا على مهرجان الجونة أو المتحف المصري فحسب، بل امتد إلى مشاركاتها في فعاليات ومهرجانات عربية أخرى خلال عام 2025، كان آخرها  حتى الآن مهرجان القاهرة السينمائي، حيث حافظت على أسلوبها الأنيق دون أن تكرر نفسها.

في كل مرة تختار فيها الظهور، تضيف لمسة جديدة سواء في التصميم أو في تسريحة الشعر أو حتى في الألوان المستخدمة، هذه الاستمرارية في التطور جعلت منها أيقونة موضة شابة بين جيلها، ووجهاً مفضلاً لدى المصورين ومجلات الموضة.

ياسمينا العبد في مهرجان القاهرة السينمائي 2025

تؤكد إطلالات ياسمينا العبد هذا العام أن الأناقة لا تقاس بمدى الجرأة أو البهرجة، بل بمدى الانسجام بين المظهر والشخصية. فهي تقدم نموذجاً يحتذى به للفنانة الشابة التي تجمع بين الذوق والرقي والبساطة، وتدرك أن السجادة الحمراء ليست فقط لعرض الأزياء، بل أيضاً للتعبير عن الهوية الفنية والثقافية.

وبين فساتينها الوردية الحالمة وإطلالاتها الذهبية الملوكية، استطاعت ياسمينا أن تكتب اسمها ضمن قائمة النجمات الأكثر أناقة في مصر لعام 2025، لتثبت أن الفن والأناقة يسيران جنباً إلى جنب في رسم الصورة الأجمل للنجومية الجديدة.