وأوضح أبو المعاطي أن الأشجار المتساقطة مثل أشجار الفاكهة أو مستديمة الخضرة كالزيتون لها احتياجات من ساعات البرودة لتنتقل من مراحل السكون إلى مراحل النمو وهو ما إن تنخفض درجات الحرارة حتى تستوفى تلك النباتات احتياجاتها من البروده، وتسببت الشبورة المائية الكثيفة خلال الأيام الماضية في ارتفاع درجات الحرارة وبالتالي لم تستوفي تلك الأشجار احتياجاتها ولم تدخل مرحلة التزهير، مشيراً إلى أن الفرصة لم تفوت بعد حيث مازال موسم الشتاء مستمرا وقد نشهد انخفاض في درجات الحرارة وفق احتياجات تلك النباتات.
ولفت إلى إمكانية معالجة نقص ساعات البرودة المطلوبة للزيتون وأشجار النباتات المتساقطة التي لم تدخل بعد مرحلة التزهير برش محفزات النمو أو كاسرات السكون.
أما عن الاحتياجات الحرارية للمحاصيل الحقلية فأن ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعيه أثر على معدلات التفريغ فى القمح وكذلك أثرت الشبوره بشكل كبير من خلال ارتفاع نسبة الرطوبه على النباتات فسيولوجيا، وكذلك تسببت في ظهور بعض الأمراض
وأكد ان محصول كالقمح يعاني من الرقاد فيجب رش مركبات الكالسيوم والكالسيوم بورون بينما يحتاج محصول البرسيم إلى رش الفسفور إلى جانب تركيبات مختلفة يجب استخدامها مع كل نبات وفقا لحالته فلا يوجد تركيبة موحده يمكن الاعتماد عليها لكل المحاصيل والاشجار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق