عندما يتحدث الناس عن ليونيل ميسي، يتبادر إلى أذهانهم صورة اللاعب الأسطوري الذي حقق العديد من الألقاب لكن الحقيقة أن البطل الأرجنتيني يواجه تحديات جديدة في إنتر ميامي، حيث يبدو أن الأمور ليست كما هو متوقع بعد هزيمة مؤلمة في ربع نهائي كأس أبطال الكونكاكاف، كان الأمر صعبًا على ميسي وزملائه في المباراة الأخيرة ضد فانكوفر، تعرض الفريق لهزيمة مخيبة مع أداء متواضع.

حاول إنتر ميامي العودة إلى جو المباراة، ولكن دفاع فانكوفر كان قويًا جدًا ميسي الذي كان يُعتبر الذهب في فريقه، لم يستطع ترك بصمته هذه المرة، حيث كانت نسبة تمريراته غير دقيقة وكان محاصرًا بمنافسيه على الرغم من كل ذلك، لا يزال ميسي يتمتع بإمكانات ضخمة فعلى الرغم من أن الفريق لم يسجل أهدافاً كافية، إلا أن قدراته في استعادة الكرة ومساهماته خارج منطقة الجزاء كانت واضحة.

في ظل هذه التحديات، يبدو إنتر ميامي بحاجة إلى إعادة تقييم استراتيجيته الجولة القادمة ضد إف سي دالاس ستكون اختبارًا حاسمًا لهم اللاعبين يحتاجون إلى استعادة الثقة، ومباراة دالاس قد تكون نقطة تحول مهمة في مشوارهم بينما يتطلع الجميع، هل سيستطع ميسي وزملاؤه العودة إلى سكة الانتصارات وتحقيق النجاح المطلوب؟ الأيام المقبلة كفيلة بإظهار ما إذا كانت اللقاءات القادمة ستحمل الفرح أو الخيبة.