أعلن رئيس الوزراء الكندى مارك كارني فوزه فى الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الإثنين، في نتيجة من شأنها أن تمنح الحزب ولاية جديدة في السلطة.
وتوقعت كل من قناتي "سي بي سي" و"سي تي في نيوز" أن يشكل الليبراليون حكومة كندا المقبلة، لكن من دون أن يتضح في الحال ما إذا كانوا سيفوزون بالأغلبية في البرلمان.
ومارك كارني (60 عامًا) هو رئيس وزراء كندا منذ مارس الماضي، ويشاد بخبرته الاقتصادية، وتحديه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متعهدًا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا.
كما أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينج، استقالته من منصبه، مهئنا رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، على فوزه بالإنتخابات.
وخسر سينج مقعده في دائرته الانتخابية في برنابي سنترال في بريتش كولومبيا.. وأقر بهزيمته في دائرته الانتخابية، وأعلن تنحيه عن زعامة حزبه.
وفي حين لا تزال عملية فرز الأصوات جارية في بعض أنحاء البلاد، إلا أن الليبراليين يتقدمون، ورغم ذلك إلا أن فرص تشكيلهم حكومة أغلبية تبدو صعبة جدا. وللوصول إلى حكومة أغلبية يجب على الحزب الليبرالي الفوز ب172 مقعدا.
ويواجه زعيم حزب المحافظين، بيير بوليفير صعوبات في دائرته في كارلتون، حيث يتأخر أمام منافسه بروس فانجوي الذي يتقدم عليه بأكثر من ألفي صوت حتى الآن. كان بوليفير مرشحًا بقوة للاحتفاظ بمقعد أوتاوا الذي يشغله منذ أكثر من عشرين عامًا، إلا أنه أصبح قريبا من خسارة دائرته الإنتخابية، وإن حدث ذلك، سيصبح ثاني زعماء الأحزاب الذي يخسر دائرته في الإنتخابات.
وشهدت الإنتخابات فوز الكندي من أصول مصرية كريم برديسي في دائرته تاياياكون-باركديل-هاي بارك في أونتاريو، ليصبح عضوا في البرلمان الفدرالي للمرة الأولى.
ومن المتوقع أيضًا فوز العديد من الليبراليين الحاليين الذين عُيّنو في حكومة رئيس الوزراء مارك كارني الأخيرة قبل الدعوة للانتخابات، بمن فيهم كريستيا فريلاند، وفرانسوا فيليب شامبين، ودومينيك لوبلان، وستيف ماكينون، وميلاني جولي، وجينيت بيتيتباس تايلور.
وأُغلقت جميع صناديق الاقتراع في الانتخابات الفيدرالية الكندية، حيث أدلى ملايين الكنديين بأصواتهم في الانتخابات العامة الفيدرالية لعام 2025.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.