تعرضت رهينة سابقة لدى حركة حماس لأحداث صادمة بعد إطلاق سراحها، حيث أفادت تقارير بأنها تعرضت للتخدير والاعتداء من قبل مدرب إسرائيلي، تأتي هذه الحادثة بعد فترة من الاحتجاز الذي استمر لعدة أشهر، مما زاد من تعقيد وضعها النفسي والجسدي.

تفاصيل الحادثة

الضحية، التي لم يتم ذكر اسمها، كانت قد احتجزت من قبل عناصر حماس في غزة، لكن بعد إطلاق سراحها، وجدت نفسها في موقف صعب حيث تم التعامل معها بطريقة غير إنسانية، تشير التقارير إلى أن المدرب الإسرائيلي استخدم أساليب قاسية وغير قانونية خلال عملية التدريب، مما أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان.

ردود الفعل

أثارت هذه الحادثة موجة من الاستنكار في الأوساط المحلية والدولية، حيث طالب العديد بفتح تحقيق شامل لكشف ملابسات الاعتداء الذي تعرضت له، وأعرب بعض الناشطين عن قلقهم إزاء تزايد حالات العنف والانتهاكات التي تتعرض لها النساء في حالات النزاع.

الدعوة إلى العدالة

تتفاقم الدعوات من أجل محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، حيث اعتبر البعض أن هذا النوع من الاعتداءات يعكس أزمة حقوقية أكبر تعاني منها المنطقة، يتطلب الأمر تحركا عاجلا من الهيئات المعنية لضمان حماية حقوق الأفراد وتوفير الدعم للضحايا.