في خطوة جديدة لاستثمار التراث الثقافي المصري وتسويقه عالمياً، شارك المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية لأول مرة في المؤتمر الدولي للتراخيص الآسيوي في هونج كونج، هذه المشاركة جاءت بناءً على تكليفات من وزير السياحة والآثار، وتهدف إلى تعزيز دور التراث المصري في الاقتصاد الإبداعي.

### فرصة جديدة للتراخيص الثقافية

جمعت الفعالية أكثر من 330 جهة عارضة من مختلف الدول، وأُقيمت في مركز هونج كونج للمؤتمرات والمعارض، قامت المتاحف المصرية بعرض فرص التراخيص التجارية للقطع الأثرية والمنتجات الثقافية، مما يدعم السياحة الثقافية ويعزز من موارد المتاحف،

### أجنحة مميزة ومشاركة فعالة

تضمنت المشاركة المصرية إقامة جناحين مميزين زُودا بوسترات ضخمة لأهم القطع الأثرية، مع رموز QR تفاعلية للحصول على معلومات تفصيلية، وقد استقطب الجناحان اهتمام الشركات العالمية المهتمة بالتراخيص والإنتاج التجاري للمجسمات المستوحاة من الآثار المصرية.

### جلسات حوارية وعروض مميزة

شارك الدكتور علي عبد الحليم علي والدكتورة نشوى جابر في جلسة رئيسية، حيث عرضا أبرز القطع القابلة للترخيص، وناقشا كيفية تحويل النماذج الأثرية إلى منتجات تذكارية ذات جودة عالية، أكد المتحدثون على أهمية التراخيص في تحفيز الابتكار وخلق شراكات مستدامة بين المتاحف والقطاع الخاص.

### إشادات دولية وتعاون مشترك

أشادت مارغريت فونغ، المديرة التنفيذية لهيئة تنمية تجارة هونج كونج، بالمشاركة المصرية، مؤكدة أن المؤتمر يلقي الضوء على التراث الثقافي لمصر والصين كبناة للحضارات الإنسانية، حظيت المشاركة بتنسيق وثيق بين وزارة السياحة والآثار والقنصلية المصرية في هونج كونج التي قدمت دعماً لوجستياً للوفد المصري حتى نهاية الفعالية.