
شهدت العلاقات السعودية الأمريكية تطوراً ملحوظاً عبر عقود من الزمان، حيث تواصلت الزيارات الرئاسية منذ زيارة ريتشارد نيكسون عام 1974 حتى عودة دونالد ترمب اليوم بعد ثمانية أعوام، تعد هذه الزيارات شاهداً على عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، منذ أن بدأ نيكسون بتعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية.
أول زيارة لنيكسون
في 15 يونيو 1974، كان ريتشارد نيكسون أول رئيس أمريكي يزور السعودية، حيث التقى الملك فيصل بن عبد العزيز في جدة، تناولت المباحثات تطورات سوق النفط وجهود السلام في المنطقة.
زيارات أخرى بارزة
توالت الزيارات بعد ذلك لتشمل جيمي كارتر في مارس 1978 الذي عمل على تعزيز التعاون في مجال الطاقة، ثم جورج بوش الأب في نوفمبر 1990 للحديث عن التدخلات العسكرية في الكويت، يليه بيل كلينتون الذي زار المملكة في أكتوبر 1994 لمناقشة قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب.
زيارة ترمب الأولى
جاء دور دونالد ترمب في مايو 2017 حينما اختار الرياض كأول محطة خارجية له بعد توليه الرئاسة، تناولت القمة التي جمعته بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مواضيع تتعلق بمكافحة الإرهاب وتعزيز الشراكة الدفاعية.
عودة ترمب إلى السعودية
واليوم، يعود ترمب إلى المملكة مما يعكس استمرار الثقة والتبادل بين الجانبين، هذه الزيارات ليست مجرد تواصل دبلوماسي بل تعكس تنسيقاً أمنياً واقتصادياً متيناً بين الولايات المتحدة والسعودية عبر العقود.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.