قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم إن قادة بريطانيا وفرنسا وبولندا يرغبون في إجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل الاتصال الهاتفي المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في إطار الجهود لتعزيز التنسيق بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة في ظل الظروف الحالية،

وأضاف ميرتس خلال مؤتمر صحفي أنه ناقش هذا الموضوع مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أثناء حضوره قداس تنصيب البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان، وأشار إلى أن المحادثات ستشمل قضايا تتعلق بالأمن الأوروبي والعلاقات مع روسيا، مما يعكس زيادة القلق بشأن التطورات العالمية.

وفي تغريدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد ميرتس على أهمية التنسيق بين القادة قبل حديثهم مع بوتين، مضيفا أن التعاون الوثيق ضروري في ظل الأزمات المتزايدة، كما أعرب المستشار الألماني عن تقديره للجهود الدبلوماسية المستمرة من قبل الأصدقاء الأوروبيين والأمريكيين، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات.

من جانب آخر، ناقش ميرتس بشكل موسع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أوضاع بلاده وتداعياتها على الأمن الأوروبي، حيث شدد زيلينسكي على الحاجة الملحة إلى الدعم الدولي لأوكرانيا.