طالب أعضاء البرلمان الأوروبي ونواب إيطاليون بوقف المذبحة في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، خلال مظاهرة في الجانب المصري من رفح.
وقالت سيسيليا سترادا، عضو البرلمان الأوروبي، لوكالة "فرانس برس" من أمام معبر رفح، إن "على أوروبا أن تفعل المزيد. أوروبا لا تفعل ما يكفي، لا تفعل شيئاً لوقف المذبحة".
ودعت سترادا إلى تجميد الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "التي ينبغي أن تكون قائمة على احترام حقوق الإنسان، والحال ليس كذلك".
وأضافت سترادا: "ينبغي أن يكون هناك حظر تام للأسلحة من وإلى إسرائيل، ويجب وقف التجارة مع المستوطنات (الإسرائيلية) غير الشرعية".
تأتي المظاهرة غداة إعلان الجيش الإسرائيلي أنه باشر "ضربات واسعة ونقل قوات للسيطرة على مناطق" في غزة، في عمليات أسفرت عن مقتل أكثر من 80 فلسطينياً في اليوم الأول من توسيع الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وتزامنت أيضاً مع إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته العسكرية في شمال وجنوب القطاع المحاصر.
وتمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ بداية مارس، قبل أيام من استئنافها العمليات العسكرية بعد هدنة هشّة استمرت شهرين في مطلع العام.
وتواجه إسرائيل ضغطاً دولياً متزايداً لرفع الحصار عن غزة، وحذّرت منظمات أممية من نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود ومياه الشرب، ما يهدد حياة سكان القطاع.
وقال والتر ماسا، رئيس منظمة "آرتشي" الإيطالية غير الحكومية، لـ"فرانس برس": "نحن هنا لنؤكد أن ما يُقال في أوروبا غير صحيح. هذا المعبر مغلق. ولم تمر المساعدات عبر هذا المعبر منذ شهور"، مشيراً إلى دويّ الانفجارات الذي يمكن سماعه على الجانب الآخر من الموقع.
ووصف ماسا الوضع في غزة بأنه "مأساوي"، مؤكداً أن إسرائيل "تفعل ما يحلو لها في مواجهة المجتمع الدولي الذي لا يفعل شيئاً، بينما الناس يموتون في الجهة الأخرى من المعبر".
وأضاف: "هدفنا توعية الرأي العام الأوروبي والعالمي، ولهذا أتينا مع الوفد الإيطالي الكبير".
وحمل المتظاهرون الأوروبيون لافتات كُتب عليها: "أوقفوا تسليح إسرائيل"، و"أوقفوا الإبادة"، و"أنهوا الاحتلال غير المشروع".
ووقف المتظاهرون خلف صفوف من الدمى ولُعب الأطفال وضعوها على الأرض تضامناً مع الأطفال في القطاع المحاصر.
ومنذ بداية الحرب، قُتل 15 ألف طفل فلسطيني على الأقل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.