عاد الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، إلى الملاعب بعد غياب دام 240 يومًا، حيث شارك لأول مرة في مباراة الفريق ضد بورنموث، جاءت عودته في الدقيقة 81 من اللقاء الذي انتهى بفوز السيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز، هذه المشاركة تمثل علامة فارقة في مسيرة اللاعب بعد تعافيه من إصابة خطيرة تعرض لها في سبتمبر الماضي.

تشخيص إصابته كان بقطع في الرباط الصليبي، بالإضافة إلى أضرار في الغضروف المفصلي، مما تطلب منه الخضوع لعملية جراحية ومدة تأهيل طويلة، بدأ رودري في العودة إلى التدريبات قبل أسابيع، حيث أثبت قدرته على استعادة مستواه الفني مجددًا بعد غياب طويل.

على الرغم من هذا الغياب، حصل رودري على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم خلال شهر أكتوبر، حيث استلم الجائزة وهو يستخدم عكازات بسبب إصابته، هذا المشهد المؤثر لاقى إعجاب العديد من جماهير كرة القدم، وتمثل عودته الأمل لجماهير السيتي في استعادة قوتهم في المنافسات.

آمال فريق مانشستر سيتي

تعد عودة رودري دفعة معنوية كبيرة لمانشستر سيتي في مساعيه للمنافسة على الألقاب في الفترة المقبلة.

مستقبل مشرق

يأمل الجميع أن يستمر رودري في تحسين مستواه وأن يسهم بشكل فعال في أداء الفريق خلال المباريات القادمة.