صرح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، في تصريحات أدلى بها يوم الأربعاء، أن قيود تصدير الولايات المتحدة لرقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين قد فشلت، حيث تسببت هذه القيود في خسائر ضخمة للشركات الأمريكية تصل إلى مليارات الدولارات، تأتي هذه التصريحات في إطار ردود فعل هوانغ على قانون إدارة بايدن الذي استهدف تقليص تصدير التكنولوجيا الذكية إلى الصين من خلال تقسيم العالم إلى فرص محددة مع حظر كامل على الصين.

h2> نتائج القيود الأمريكية

قال هوانغ إن الرقابة على الصادرات أدت إلى نتائج عكسية حيث دفعت الشركات الصينية إلى البحث عن بدائل محلية مثل هواوي، مما حفز الصين على تعزيز استثماراتها في تطوير سلسلة توريد مستقلة على مستوى العالم، وأشار إلى أن الحظر قد أثبت أن الافتراضات التي بنيت عليها تلك السياسة كانت خاطئة تمامًا.

h3> دعوة لتغيير السياسة

وفي سياق حديثه عن ذلك، أكد هوانغ أن البحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي لا يزال مستمرًا رغم القيود، مشيرًا إلى أن هذه العملية تتطلب استثمارات ضخمة في البنية التحتية، وقد أشار هوانغ إلى أن النهج الذي اتبعه الرئيس السابق دونالد ترمب كان أكثر فاعلية، حيث أظهر فهماً عميقاً بأن الشركات الأمريكية ليست المورد الوحيد لهذه التكنولوجيا الحيوية.

h3> انخفاض حصة السوق

وذكر هوانغ أن حصة إنفيديا في السوق الصينية شهدت تراجعاً من 95% إلى 50% منذ تولي بايدن الرئاسة، كما ناقش مسؤولو إدارة ترمب إمكانية تغيير الطريقة الحالية لفرض القيود على الصادرات إلى نظام ترخيص عالمي قد يمنح الولايات المتحدة نفوذاً أكبر في المفاوضات التجارية.