رفضت السلطات الفرنسية طلب بافل دوروف مؤسس تطبيق تليغرام بالسفر إلى النرويج لحضور مؤتمر حول حقوق الإنسان، حيث أكدت مؤسسة حقوق الإنسان التي تنظم المؤتمر ذلك يوم السبت، ويأتي هذا القرار في وقت يواجه فيه دوروف، البالغ من العمر أربعين عاما، تحقيقا رسميا بسبب محتوى غير قانوني على تطبيقه الشهير.

اعتقال دوروف في باريس

تم اعتقال دوروف في العاصمة الفرنسية عام 2024، ويخضع لتحقيق بشأن الانتهاكات المحتملة التي تتعلق بالمحتوى المتاح على منصته، وقد أثار هذا التحقيق تساؤلات حول حرية التعبير في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.

إلقاء كلمة افتراضية

كان من المقرر أن يلقي دوروف كلمته يوم الثلاثاء في منتدى أوسلو للحرية، الذي يعد منصة رئيسية لمناقشة قضايا حرية التعبير والمراقبة والحقوق الرقمية، ومع منع سفره، أكد المنظمون أن دوروف سيلقي كلمته عبر الإنترنت، وهو ما يعكس استمرار التزامه بإيصال رسالته بالرغم من القيود المفروضة عليه.

ردود الفعل على القرار

يتوقع أن تثير هذه الخطوة ردود فعل واسعة النطاق من منظمات حقوق الإنسان ومنصات التواصل الاجتماعي، نظرا للاعتبارات المتعلقة بحرية التعبير وحقوق الأفراد في عصر التكنولوجيا الحديثة.