قدمت الإعلامية منى الشاذلي توضيحًا شاملاً حول أزمة حلقتها مع مها الصغير، التي أثارت جدلًا واسعًا بعد عرض لوحات فنية تبين لاحقًا أنها تعود لفنانين أوروبيين وليس لمها الصغير كما ادعت خلال الحلقة.
وأوضحت منى الشاذلي أن الحلقة صُورت قبل شهر، وأن صفحة البرنامج نشرت فورًا صور اللوحات منسوبة إلى أصحابها الحقيقيين، وعلى رأسهم الفنانة الدنماركية ليسا لوك نيلسون، التزامًا بحقها الأدبي.
وأكدت أن البرنامج نشر أيضًا لوحات الفنانة الألمانية كارولاين ويندلين والفنان الفرنسي سيتي، انطلاقًا من قناعة مهنية وواجب إعلامي.
وذكرت الشاذلي أن البرنامج تواصل مع جميع الفنانين المتضررين، وأرسل لهم رسائل تفصيلية شرح فيها ما جرى في الحلقة وتحضيراتها.
وأوضحت أن رسالة الفنانة الدنماركية ليسا لم تُرَ في البداية بسبب كثرة الرسائل الواردة للبرنامج، واعتذر الفريق عن ذلك بعد اكتشاف الأمر.
وأشارت إلى أن الفنانة الدنماركية أكدت أن جزءًا من عملهم كفنانين هو تعزيز التسامح، بينما ردت الفنانة الألمانية بأن البرنامج كان يؤدي عمله باحترافية.
كذلك تم التواصل مع الفنان الفرنسي وتوجيه الدعوة له ولزملائه لحضور البرنامج، لكن لم تُنشر تفاصيل هذه الرسائل حفاظًا على المهنية وعدم المتاجرة بالأزمة.
رفض المتاجرة بالأزمة
وشددت منى الشاذلي على أن برنامجها لم يرغب في استغلال الأزمة أو المتاجرة بها إعلاميًا، معتبرة أن نشر الرسائل المتبادلة مع الفنانين أو رسائل الشكر منهم لا يليق بالنهج المهني للبرنامج.
وأكدت أن ما يهمهم هو تصحيح الخطأ أمام الجمهور، وهو ما تحقق بنشر الصور منسوبة لأصحابها الحقيقيين على منصات البرنامج.
وخلال الحلقة، عرضت الشاذلي اللوحات منسوبة لأصحابها الأصليين: الدنماركية ليسا لوك نيلسون، الألمانية كارولاين ويندلين، الفرنسي سيتي، بالإضافة إلى الفنان الإيطالي بيير توفوليتي الذي لم يتواصل مع البرنامج.
واعتبرت أن هذا العرض واجب إعلامي وفرصة للتعريف بفنهم المتميز، مؤكدة أن دور الإعلام ليس التستر على الأخطاء أو الصمت عنها.
وتطرقت الشاذلي إلى أنواع المصادر في العمل الإعلامي، موضحة أن هناك مصادر رسمية، وأخرى غير مشهورة، وشخصيات عامة.
وأكدت أن مسؤولية المؤسسة الإعلامية تبدأ بالتحقق من المعلومات في بعض الحالات، لكن في حالة الشخصيات العامة، يكون التدقيق لاحقًا إذا ظهرت مغالطات أو مخالفات.
وشددت على أن الإعلامي ملزم بتوضيح الحقيقة إذا تبين لاحقًا أن هناك خطأ أو ادعاء غير صحيح، كما حدث في واقعة مها الصغير.
موقف البرنامج من مها الصغير
أكدت منى الشاذلي أن الواقعة كانت نتيجة انتحال شخصية عامة للوحات ليست ملكها، وأن فريق البرنامج شعر بالضيق والغضب من الضيفة.
إلا أن مجلس التحرير قرر عدم الانجراف نحو الهجوم أو التشهير، معتبرًا أن مها الصغير نالت ما يكفي من النقد، وأن إضافة المزيد من الهجوم لا يتناسب مع أخلاق البرنامج ولا مع القيم الإنسانية التي يلتزمون بها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.