أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، تم تشخيصه بقصور وريدي مزمن، أدى إلى تجمع الدم في ساقيه، وذلك خلال الفحص الذي كشف عن تورم خفيف في أسفل ساقيه، ولكن الاختبارات لم تجد أي دليل على وجود حالة خطيرة أو تهدد حياته.
ويعتبر القصور الوريدي المزمن، حالة حميدة شائعة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 70 عامًا، وبحسب شبكة إن بي سي، عادة ما يُضخ الدم الغني بالأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الذراعين والساقين، ثم تُعيد الأوردة هذا الدم إلى القلب ليُعاد أكسجته مرة أخرى.
ولكن في بعض الأحيان تتضرر أوردة الساقين، فتعجز عن إرجاع الدم كما ينبغي، وعندها يتراكم الدم في الساقين، ما يؤدي إلى حالة تُسمى القصور الوريدي المزمن، وقد يعاني المرضى من تورم وألم وتغير في لون الجلد، وفي بعض الأحيان قد تتطور إلى ما يعرف بالقرح.
وتعتبر الحالة نفسها شائعة، وتؤثر على ما يقدر بنحو 1 من كل 20 بالغًا، وعادة ما يكون عمرهم فوق 50 عامًا، ووفقًا للأطباء تعتبر غير مهددة للحياة، ومع ذلك تثير علامة حمراء لدى الشخص المصاب بها وتدعوه إلى النظر في أسلوب حياته سواء كان الأمر يتعلق بوزن الجسم أو نمط الحياة.
ولا يوجد علاج محدد للقصور الوريدي المزمن، ولكن يتم العمل على أوردة الساق لجعلها تضخ الدم مرة أخرى، والأدوية المتعلقة بسيولة الدم، بالإضافة إلى قيام المريض بارتداء ما يسمى بالجوارب الضاغطة ورفع الساقين من وقت لآخر، والتي قد تفيد المريض.
وتم رصد الرئيس دونالد ترامب بكاحل يبدو وكأنه متورم بشدة في عدد من المناسبات العامة في الأشهر الأخيرة، بحسب مجلة نيوزويك، وأظهرت صورة التقطت خلال لقاء ترامب في البيت الأبيض مع ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، كاحل الرئيس الأيسر الذي يبدو منتفخًا ويبرز من حذائه.
كما أظهرت صور أخرى من اللقاء نفسه وجود كدمة أو عيب في يد ترامب خلال مصافحة ولي عهد البحرين في البيت الأبيض، إذ ظهر المكياج وهو يغطي يد الرئيس الأمريكي، وأكد البيت الأبيض أن ترامب يعاني من كدمات في يده، نتيجة لتناول الأسبرين.
وكان آخر فحص طبي لترامب، والذي أُجري في أبريل 2025، أظهر أن وظائف قلبه طبيعية، وتدفق الدم إلى أطرافه سليم، كما أظهر أن طوله 1.88 متر ووزنه 100 كيلوجرام، ما يشير إلى أنه يعاني من زيادة الوزن، والتي تُعدّ عامل خطر للإصابة بالقصور الوريدي المزمن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.