كتبت: نهال أبو السعود
الخميس، 31 يوليو 2025 05:19 مرفضت بريطانيا الانتقادات الإسرائيلية التى اتهمتها بمكافأة حركة حماس بوضع خطط لـ الاعتراف بدولة فلسطين ما لم تتخذ إسرائيل خطوات لتحسين الوضع فى غزة وإحلال السلام، حيث أثار إنذار رئيس الوزراء كير ستارمر، الذى حدد سبتمبر موعدًا نهائيًا، رد فورى من رئيس وزراء الاحتلال، الذى قال أن القرار يكافئ حماس، كما صرح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه لا يعتقد أن حماس "يجب أن تُكافأ" بالاعتراف باستقلال فلسطين.
قالت وزيرة النقل البريطانية هايدى ألكسندر - التى كلفت الحكومة بالرد على أسئلة وسائل الإعلام - قالت: "هذه ليست مكافأة لحماس.. حماس منظمة إرهابية دنيئة ارتكبت فظائع مروعة.. الأمر يتعلق بالشعب الفلسطيني"، وأضافت: "الأمر يتعلق بهؤلاء الأطفال الذين نراهم فى غزة يموتون جوعًا.. علينا تكثيف الضغط على الحكومة الإسرائيلية لرفع القيود وإعادة المساعدات إلى غزة".
يأتى قرار ستارمر فى أعقاب قرار الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى أعلن الأسبوع الماضى أن باريس ستعترف بالدولة الفلسطينية فى سبتمبر، لتصبح بذلك من أوائل القوى الغربية الكبرى التى تفعل ذلك، نظرًا للظروف الإنسانية فى القطاع.
فى السابق، كانت بريطانيا وفرنسا، كغيرهما من القوى الغربية، ملتزمتين باستقلال فلسطين، ولكن كهدف لن يتحقق إلا بعد انتهاء المفاوضات مع إسرائيل.
فى خطاب يوم الثلاثاء، قال ستارمر أنه أصبح من الضرورى التحرك لأن احتمال حل الدولتين أصبح الآن مهددًا وأضاف أن بريطانيا ستتخذ هذه الخطوة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وتوضح أنها لن تضم الضفة الغربية المحتلة، وتلتزم بعملية سلام طويلة الأمد تفضى إلى حل الدولتين.
وأفاد مسؤول حكومى بريطانى بأن الأثر الأكثر مباشرة لاعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية قد يكون الارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية وأضاف أن بريطانيا تستضيف الآن بعثة فلسطينية فى لندن، والتى يمكن ترقيتها إلى سفارة، ويمكن لبريطانيا فى نهاية المطاف فتح سفارة فى الضفة الغربية المحتلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.