وصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى ألاسكا لعقد قمة مع الرئيس الروسى فلاديميربوتين، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وهبطت طائرة ترامب فى قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" العسكرية بألاسكا لعقد قمة مع بوتين.
وأكد البيت الأبيض أن روبيو وويتكوف سيحضران اجتماع ترامب مع بوتين، مشيرا إلى أن ترامب سيلتقي بوتين برفقة مساعديه وليس بمفرده.
وكان اللقاء الأول بين ترامب وبوتين فى يوليو 2017، خلال قمة العشرين فى ألمانيا. وجاء بعد أشهر من وصول ترامب للبيت الأبيض. وتبادل الرئيسان الكلمات الدافئة والمصافحات أمام كاميرات العالم، مما أشار لعلاقة تحظى باحترام عام. وفى السنوات التالية، تبادل الرئيسان الإعجاب، وإن كان ترامب قد قال لاحقاً إنه محبط من بوتين بسبب إراقة الدماء فى أوكرانيا.
والتقى ترامب وبوتين مرة أخرى فى عام 2017، خلال منتدى اقتصادى فى فيتنام. والتقطت الصور لهما يتبادلان الحديث بين قادة العالم. وظهرت لقطة يهمس فيها بوتين فى أذن ترامب مباشرة.
وقالت بى بى سى، نقلا عن دبلوماسيين تحدثوا عن أسلوب الرئيس الروسى، إن ترامب سيصبح معتادًا على قدرة بوتين على الهيمنة على المحادثات المطولة والسريعة، التى لا تتيح للمتحدثين معه سوى فرص قليلة للرد.
يقول السير لوري بريستو، سفير بريطانيا لدى روسيا من عام 2016 إلى 2020، إن "كل شىء فى جميع الاجتماعات مع بوتين يدور حول السلطة". وأضاف: "من يتحكم فى التوقيت والمضمون وجدول الأعمال والنبرة؟ النقطة المهمة هى أنك لا تعرف أبدًا ما ستحصل عليه".
ونتيجةً لذلك، قال السير لورى: "قد يجد المترجمون الفوريون صعوبة فى مواكبة التطورات"، وكان من الضرورى من وجهة نظر ترامب أن يستعين بمترجم خاص به. وكانت هناك تقارير بأن مبعوث ترامب ستيف ويتكوف اعتمد على مترجمين من الكرملين خلال اجتماع خاص به في وقت سابق من هذا العام.
واتفقت فيونا هيل، مساعدة ترامب السابقة، مع السير لورى، وذكرت فى مقابلة مع صحيفة التلجراف تجاربها الشخصية فى التعامل مع بوتين، وقالت: "إنه يسخر من ترامب بالفعل. ويستخدم اللغة الروسية بطريقة قد تكون ساخرة ومثيرة للسخرية. إنها تضيع تمامًا فى الترجمة".
وكان الاجتماع الذى جمع ترامب وبوتين فى يوليو 2018 فى هلنسكى بفنلندا الأكثر ودية. فقد دافع دونالد عن روسيا فيما يتعلق بالاتهامات الخاصة بتدخلها فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016، وساند بوتين على حساب تقييمات أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
كما أسفر اجتماع هلنسكى عن صورة غير رسمية لكنها لافتة، عندما منح بوتين هدية لترامب كرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم التى استضافتها روسيا فى هذا العام.
ويقول تونى برنتون، الذى شغل منصب سفير بريطانيا إلى روسيا إن مثل هذه المبادرات من جانب بوتين كانت محسوبة دائما بشكل حذر.
بعد اجتماع هلنسكى، التقى ترامب وبوتين خلال قمتى العشرين فى الارجنتين نوفمبر 2018 واليابان 2019.
وكان جون بولتون، الذى شغل منصب مستشار الأمن القومى فى إدارة ترامب الأولى قبل أن يختلف معه، حاضراً لقمة 2019. وقال بولتون عن بوتين إنه كان يراه دائما مستعداً جيداً وهادئا ومنطقياً فيما يقوله، وعزا ذلك إلى خلفيته الاستخباراتية فى الـ KGB.
على العكس من ذلك، قال بولتون إن نهج ترامب فى الاجتماعات الخاصة كان اشبه بما يفعله فى المؤتمراتا لصحفية، من حيث الإدلاء بتصريحات يمكن أن تفاجئ حتى مساعديه. وقال إنه لا يستعد لهذه اللقاءات لأنه لا يعتقد أنه يحتاج إلى ذلك، ولا يعتقد أنه بحاجة للمعلومات الخلفية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.