قال المستشار نشأت عبدالعليم، عضو الأمانة العامة بحزب “الإصلاح والنهضة”، وأمين تنظيم محافظة أسيوط بالحزب، إن الإفراج عن البطل المصري أحمد عبد القادر "ميدو" من الحجز في بريطانيا يُشكل إنجازًا دبلوماسيًا يُضاف إلى سجل نجاحات وزارة الخارجية المصرية، موضحًا أن التعامل السريع والحاسم مع هذه القضية كان بمثابة تأكيد على التزام الدولة المصرية بحماية مواطنيها، وعلى كفاءة دبلوماسيتها في حل الأزمات.
وأضاف "عبدالعليم"، في بيان، أنه فور ورود الأنباء عن اعتقال "ميدو"، تحركت وزارة الخارجية، مُمثلة في السفارة المصرية في لندن، بشكل فوري، ولم يكن هذا التحرك مجرد رد فعل، بل كان إجراءً استباقيًا يهدف إلى احتواء الأزمة قبل تفاقمها، وقامت السفارة على الفور بالاتصال بالسلطات البريطانية للاستعلام عن أسباب القبض، وتقديم الدعم القنصلي والقانوني اللازم.
وأوضح أن هذا التصرف السريع يعكس احترافية الدبلوماسية المصرية وقدرتها على التعامل مع المواقف الطارئة بفعالية، مشيرًا إلى أنه لم يقتصر الأمر على الجهود القنصلية، بل امتد ليشمل التواصل على أعلى المستويات الدبلوماسية، وتدخل وزير الخارجية المصري شخصيًا وتواصل مع مستشار الأمن القومي البريطاني، ما يعكس مدى جدية الموقف المصري ورغبته في حل الأزمة بأسرع وقت ممكن.
ولفت إلى أن هذا التنسيق رفيع المستوى كان له دورًا حاسمًا في تسريع عملية الإفراج، وأثبت أن الدولة المصرية لا تتردد في استخدام ثقلها الدبلوماسي للدفاع عن أبنائها، موضحًا أن الإفراج عن "ميدو" في أقل من 48 ساعة يبعث برسالة قوية ومطمئنة إلى جميع المصريين في الخارج، فلقد أثبتت هذه القضية أن الدولة المصرية تقف إلى جانب أبنائها الذين يدافعون عن وطنهم، وأنها قادرة على حمايتهم وصون كرامتهم، كما أن هذا الإنجاز الدبلوماسي يُعد ردًا واضحًا على أي محاولات للنيل من المصريين الوطنيين في الخارج.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.