مصر اليوم / اليوم السابع

ضياء رشوان لـ ستوديو إكسترا: أوروبا تتجه لعزل إسرائيل.. وبريطانيا تغير موقفها

كتب الأمير نصرى

الإثنين، 15 سبتمبر 2025 11:23 م

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن ما يُتداول حول قيام الكلية الملكية العسكرية البريطانية بمنع دخول وفود إسرائيلية يحمل دلالة سياسية عميقة، خاصة في ضوء التاريخ البريطاني المرتبط بتأسيس دولة إسرائيل عبر «وعد بلفور»، إلى جانب فرنسا التي شاركت في اتفاقية «سايكس – بيكو» لتقسيم المشرق العربي.

وأشار رشوان، في حواره مع الإعلامي شادي شاش مقدم برنامج «ستوديو إكسترا»، عبر قناة «إكسترا نيوز» إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت يجتمع فيه قادة عرب مع الرئيس عبد الفتاح ، إلى جانب ممثلين من ، فرنسا، وكندا، لمناقشة قيام دولة فلسطينية، مضيفًا: «قبل عامين فقط، كان مثل هذا المشهد يُعد ضربًا من الخيال، ليس حتى خيالًا علميًا، بل خيالًا تخريفيًا».

ولفت إلى أن أحدًا لم يكن يتصور أن تصل الأمور إلى درجة تمنع فيها دول مثل بريطانيا أو ألمانيا تصدير الأسلحة لإسرائيل، أو أن تشهد الساحة السياسية اشتباكًا علنيًا بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي، ذاكّرًا بأن فرنسا وبريطانيا كانتا جزءًا من العدوان الثلاثي على في عام 1956، وشاركتا إلى جانب إسرائيل في احتلال سيناء والتقدم حتى بورسعيد، مشددًا على ضرورة عدم نسيان التاريخ.

وأكد رشوان أن إسرائيل كانت في السابق جزءًا رئيسيًا من التحالف الأوروبي قبل أن تتصدر الولايات المتحدة المشهد الدولي، موضحًا أن ما يحدث اليوم يعكس تحولاً في المواقف الأوروبية، مع اتجاه متزايد داخل الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، مضيفًا أن «من المرجّح أن يؤدي استمرار العدوان الإسرائيلي إلى إلغاء عدد كبير من تلك الاتفاقيات».

وقال ضياء رشوان إن القضية الفلسطينية معقدة للغاية، ولذا لن تُحل بين ليلة وضحاها، مشددًا على أهمية ألا تنتهي هذه القضية دون حل عادل في المستقبل.

وأشار رشوان إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد منذ البداية على رفض تهجير الفلسطينيين، وهو الموقف الذي أصبح اليوم شعارًا دوليًا، باستثناء دولتين فقط هما إسرائيل، التي ترفض ذلك بشكل قاطع، والولايات المتحدة التي عبّرت عن موقف مماثل مرة واحدة ولم تعيده.

وأوضح أن المجتمع الدولي يضغط بشكل مستمر على إسرائيل، بسبب «الحمق والجنون الإسرائيلي» الذي لن يتوقف، مضيفًا: «نحن نسير في الطريق الصحيح رغم التضحيات الكبيرة والعدد الكبير من الشهداء، فلا توجد حكومة تتحمل مثل هذا العدد من الضحايا لأمة صغيرة يبلغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة، لكن هذا هو ثمن الحرية».

وتابع: «تاريخ الأمم عبر العصور يُظهر أن الشعوب التي تمر بمراحل التحرر من الاستعمار والاحتلال تضطر لتحمل هذه التضحيات»، مؤكدًا أن ما يحدث الآن هو أمر فريد من نوعه، حيث تم الاعتداء لأول مرة في تاريخ دولة إسرائيل والمنطقة على دولة خليجية، ليست فقط دولة وسيطة أو مفاوضة، بل دولة خليجية كاملة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا