شهدت جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية اللقاء التعريفي لطلاب كلية العلاج الطبيعي بحضور الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بالجامعة، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد سرحان عميد كلية العلاج الطبيعي، وبإشراف تنفيذي من الدكتور تامر شوقي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة منة يوسف منسق برنامج العلاج الطبيعي.
بدأ اللقاء بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الطالب محمد إسماعيل، أعقبها عرض فيديو تعريفي عن كلية العلاج الطبيعي وفيديو آخر استعرض الأنشطة الطلابية التي قام بها طلاب الكلية خلال العام الماضي.
وأكد الدكتور ناصر مندور في كلمته أنه يتحدث كأب قبل أن يكون رئيسًا للجامعة، مشددًا على أن مرحلة الثانوية قد انتهت وأن المرحلة الجامعية مختلفة، وموضحًا أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تمثل إحدى قلاع التعليم المرموقة في مصر بما تملكه من إمكانيات وتقنيات حديثة، مشيرًا إلى أن كلية العلاج الطبيعي رغم حداثة نشأتها إلا أنها وُلدت قوية ومجهزة على أعلى مستوى، معلنًا عن افتتاح معمل جديد خلال أسبوع يضاف إلى المعامل والعيادات المتميزة بالكلية. وأضاف أن الجامعة ملتزمة بتخريج أخصائي علاج طبيعي بمهارات عالية تضمن تقديم خدمة آمنة وفعالة للمرضى، مؤكدًا أن اكتساب المهارات لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط وإنما يتعزز من خلال الأنشطة الطلابية وبرامج تنمية القيادة.
وفي كلمته، أشاد الدكتور عادل حسن بالدعم غير المحدود من الدكتور ناصر مندور للجامعة الأهلية، مؤكدًا أن انتماء الجامعة إلى كيان عريق مثل جامعة قناة السويس التي تحتفل هذا العام بيوبيلها الذهبي بمرور خمسين عامًا على إنشائها يمنحها قوة إضافية.
كما وصف الدكتور عادل حسن كلا من الدكتورة غادة حداد والدكتورة سهير أبو عيشة بشركاء النجاح، مؤكدًا أن المرحلة الجامعية تختلف جذريًا عما قبلها وأن الأخلاق والانضباط هما السمة الأبرز للطالب الناجح، مشيرًا إلى أن خريج العلاج الطبيعي أصبح ركيزة أساسية في الفريق الطبي، وأن الهدف الأسمى للجامعة هو تخريج طلاب يتمتعون بالمعرفة، الشخصية المتوازنة، والقدرة على اقتحام سوق العمل بروح الاستباقية والمبادرة.
ومن جانبها، رحبت الدكتورة غادة حداد بالدكتور ناصر مندور شاكرة دعمه الكبير للجامعة بوجه عام ولكلية العلاج الطبيعي بوجه خاص، مؤكدة أنه لا يدخر جهدًا في تزويد الجامعة بكل ما تحتاجه من إمكانيات.
كما حرصت الدكتورة سهير أبو عيشة على تهنئة الطلاب الجدد والقدامى، متمنية لهم عامًا دراسيًا موفقًا يزخر بالأنشطة والتميز العلمي.
وأشار الدكتور محمد سرحان عميد الكلية إلى أهمية التزام الطلاب بالضوابط داخل الكلية، موضحًا دور الإرشاد الأكاديمي والمنسق الأكاديمي في تيسير العقبات التي قد تواجه الطلاب، ومؤكدًا أن سوق العمل يبحث عن الخريج القادر على تحقيق قيمة مضافة في مجاله.
كما استعرض الدكتور تامر شوقي الخدمات المتاحة للطلاب وطبيعة الدراسة، مؤكدًا على السمعة الأكاديمية المتميزة التي تتمتع بها الجامعة والكلية بفضل تركيز القيادة على أدق التفاصيل، مشددًا على أن الأنشطة والجانب العملي عنصران أساسيان في تطوير شخصية الطالب وسلوكه.
وقدمت الدكتورة منة يوسف محاضرة حول لائحة الدراسة بالكلية، داعية الطلاب إلى التفاؤل والتعاون المستمر مع المنسق الأكاديمي والمرشد الأكاديمي لحل أي مشكلة قد تعترضهم.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن الجامعة تنتهج سياسة الباب المفتوح، مع الحرص على اتباع القنوات الشرعية في حل أي مشكلات قد تواجه الطلاب، وخاصة طلاب الفرقة الأولى، بما يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية داعمة وشاملة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.