مصر اليوم / اليوم السابع

حرب تصريحات ترامب ورئيس .. هل تقود إلى حرب على أرض الواقع؟

  • 1/2
  • 2/2

كتبت رباب فتحى

السبت، 25 أكتوبر 2025 02:41 م

صعدت إدارة الرئيس ، دونالد ترامب من حملتها العسكرية فى منطقة البحر الكاريبى ضد ، بزعم محاربة إرهاب المخدرات، وهو ما استدعى تأهبا عسكريا فى الدولة الواقعة فى أمريكا اللاتينية، مما دفع الخبراء لاعتقاد أن المنطقة على شفا مواجهة عسكرية. ولكن هل تقود تلك المناوشات إلى حربا شاملة لاسيما بعد تصريح رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو بأن الحرب معناه تلطيخ يد واشنطن بالدماء.

وانقسم الخبراء فيما بينهم للإجابة على هذا السؤال، فبينما حذرت تحليلات من أن الوضع "على شفا حرب كاملة" بسبب حشد قوات الفنزويلية، وتوسّع العمليّات الأمريكيّة، وأخرها إرسال حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد"، مع عشرات الطائرات المقاتلة الشبحية وطائرات المراقبة، بالإضافة إلى سفن حربية أخرى ترافقها، إلى ساحل فنزويلا مع اقتراب نهاية انتشارها الحالي في البحر الأبيض المتوسط.

واعتبرت صحيفة الجارديان أن إرسال مجموعة حاملة الطائرات الضاربة إلى منطقة البحر الكاريبي يُعدّ أوضح إشارة حتى الآن على نية الإدارة توسيع نطاق حملتها العسكرية الفتاكة بشكل كبير، من ضرب قوارب صغيرة يُزعم أنها تحمل مخدرات متجهة إلى الولايات المتحدة إلى أهداف برية.

ومع ذلك، اعتبر خبراء آخرون أنه رغم التصريحات الحادّة، حتى الآن لا توجد معلومة مؤكّدة بأن هناك قرارًا نهائيًا للغزو أو لقتال شامل – ما زال النّزاع محصورًا في حوادث بحرية وجوية وضغوط وتلويح، فضلا عن أن هناك مخاوف قانونية وسياسية كبيرة داخل الولايات المتحدة بحقّ استخدام القوة بدون تفويض من الكونجرس، مما قد يقيّد تصعيداً واسعاً.

كيف كان شكل التصعيد فى الآونة الأخيرة؟

حاملة الطائرات الامريكية

 

نفذت القوات الأمريكية سلسلة من الضربات في مياه البحر الكاريبي استهدفت زوارق يُشتبه بأنها تابعة لعصابات تهريب المخدّرات من فنزويلا. في إحدى العمليات، قُتل 11 شخصاً.

وفي 14 أكتوبر 2025، أعلنت الولايات المتحدة أنها قتلت 6 مهربين مشتبه بهم قبالة ساحل فنزويلا، ما رفع العدد الإجمالي إلى 27 شخصاً منذ سبتمبر.  ويصنف بعض المراقبين هذه العمليات على أنها "تصعيد عسكري" أكثر من كونها مجرد مكافحة تهريب.

وكان أعلن ترامب رسميّاً أنه فوّض وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) لشنّ عمليات سرّية داخل فنزويلا، وأشار إلى احتمال تنفيذ عمليات برّية أيضاً. المصادر تقول إن الهدف لا يقتصر على تهريب المخدّرات، بل يجري النظر في استخدام القوة داخل الأراضي الفنزويلية بهدف الإطاحة بالرئيس مادورو.

وتمّ نشر عدد من السفن الحربية الأمريكية، منها مدمّرات ومدمّرات صواريخ وغواصات نووية، في المياه حول فنزويلا ومنطقة الكاريبي، ضمن عملية تعتبر على نطاق واسع "أكبر حشد عسكري" للولايات المتحدة في المنطقة منذ عقود.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا