أسوان – عبد الله صلاح

مع اقتراب فصل الشتاء، تستعيد مدينة أسوان بريقها الساحر وتتحول إلى لوحة فنية نابضة بالحياة على ضفاف النيل الخالد، حيث تتلألأ مياه النهر تحت أشعة الشمس الدافئة، وتستقبل المدينة ضيوفها من مختلف أنحاء العالم ممن يبحثون عن الدفء والجمال وسحر التاريخ فى أقصى جنوب مصر.

يأتى ذلك بالتزامن مع انطلاق الموسم السياحى الشتوى الذى تنتعش فيه الحركة السياحية بأسوان، ويبدأ خلال شهر أكتوبر من كل عام، لتتزين الشوارع والميادين والمراسى السياحية بالسياح الأجانب والوفود الدولية ويزوروا المعابد والمتاحف والجزر النيلية، وسط أجواء مليئة بالبهجة تمتزج معها أصالة الضيافة وكرم الناس فى أسوان.

وتُعد أسوان من أبرز المقاصد السياحية الشتوية فى العالم لما تتمتع به من طقس معتدل وطبيعة خلابة تجمع بين عراقة الماضى وروعة الحاضر، حيث يقف السد العالى شامخًا رمزًا لإنجاز مصرى خالص، فيما تروى معابد فيلة وأبوسمبل قصة الحضارة المصرية القديمة التى أبهرت العالم، وتعكس قرى النوبة حكاية حضارة وعادات وتقاليد وموروثات قديمة وطبيعة ساحرة ونباتات نادرة على أرض الجزيرة النباتية وغير ذلك.

وتواصل الفنادق والبواخر النيلية استعدادها لاستقبال الوفود السياحية القادمة من أوروبا وآسيا والعالم العربى، وسط توقعات بزيادة نسب الإشغال هذا العام، مدفوعة باستقرار الأوضاع وعودة الفعاليات الكبرى مثل تعامد الشمس ومهرجان أسوان الدولى للثقافة والفنون.

استمتاع-السياح

أسوان

الصخور-الجرانيتية

المراكب-الشراعية

صخور-أسوان-الساحرة

مراسى-النيل

مركب-شراعى-فى-النيل

نيل-أسوان