تشهد مدينة الفشن والقرى التابعة لها نشاطًا ميدانيًا واسعًا من جانب الوحدة المحلية، التي تكثف جهودها في مختلف القطاعات الخدمية لضمان تحسين بيئة المعيشة للمواطنين ورفع كفاءة الأداء الإداري والميداني داخل المركز. تأتي هذه التحركات بقيادة رئيس المركز علي حماد، الذي وجّه بتنفيذ سلسلة من الحملات المفاجئة في الأسواق والشوارع والمرافق الحيوية لمتابعة جودة الخدمات المقدمة وضبط أي مخالفات تمس حياة المواطنين أو تؤثر على سلامتهم.

في قطاع التموين والرقابة على الأسواق، نُفذت حملة تفتيشية شاملة على المحال التجارية والسوبر ماركت، استهدفت التأكد من التزام التجار بالأسعار الرسمية وصلاحية المنتجات الغذائية المعروضة للبيع، ومراجعة أرصدة البدالين التموينيين ومدى انتظام صرف السلع المدعمة للمواطنين. وأسفرت الحملة عن تحرير عدد من المحاضر لمخالفات متنوعة، منها بيع سلع منتهية الصلاحية، وعدم إعلان الأسعار، والتصرف في كميات من الدقيق البلدي المدعم دون وجه حق. كما تم تنفيذ قرار النيابة العامة بإعدام كميات من الأحراز المسكرة، بالتنسيق بين مكتب تموين البندر والشرطة والصحة، حفاظًا على الصحة العامة وسلامة المجتمع.

وفي مجال مواجهة التعديات، تمكنت الوحدة المحلية بقرية دلهانس من إيقاف أعمال بناء مخالفة والتحفظ على مواد البناء والمعدات المستخدمة لحين الانتهاء من إجراءات الترخيص القانونية. كما تم التعامل مع أعطال كهربائية في محول عزبة الزيني التابعة لقرية الجفادون، إلى جانب تنفيذ أعمال صيانة للأعمدة والكشافات لتحسين مستوى الإضاءة في الطرق العامة والمناطق السكنية.

أما في ملف النظافة، فشملت الجهود اليومية رفع المخلفات من الشوارع الرئيسية وأماكن التجميع، حيث تم رفع أكثر من 40 طنًا من القمامة ونقلها إلى المحطة الوسيطة تمهيدًا لتدويرها أو التخلص منها بشكل آمن. كما تم تنفيذ أعمال نظافة موسعة في الشوارع الحيوية ومداخل المدينة والقرى المجاورة، بما يسهم في الحفاظ على المظهر العام وتقليل مصادر التلوث.

ويأتي هذا التحرك الشامل ضمن خطة محلية تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات العامة، من خلال التنسيق المستمر بين الإدارات التنفيذية وتكثيف الرقابة الميدانية لضمان استدامة الأداء وتحقيق بيئة نظيفة ومنظمة وآمنة للمواطنين في جميع أنحاء المركز.