كشفت تحقيقات نيابة قسم أول شبرا الخيمة عن تفاصيل مأساوية تتعلق بحريق شب في شقة، حيث بدأ الحريق من المطبخ نتيجة ماس كهربائي في سخان المياه، الأمر الذي تسبب في اتساع الفتيات والنيران، الأمر الذي أودى بحياة شقيقتين وأطفالهما الأربعة بشكل مروع، الحادث ترك بقايا من الحطام والألم في قلوب ذوي الضحايا.

النيابة العامة صرحت بدفن الضحايا بعد استكمال المعاينة، حيث شهدت منطقة بيجام تدافع العديد من الأهالي لتشييع جثامين الضحايا الذين بلغ عددهم ثمانية، من بينهم شاب من ذوي الهمم، الحادث الذي وقع في إسكان الدور السابع بشارع الشونه، وصفه كثيرون بأنه من أسوأ الحوادث التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الأخيرة.

جمعت التحقيقات أسماء الضحايا، كان من بينهم سارة أسامة إبراهيم وأطفالها، حيث وقع الحريق أثناء نومهم، مما صعب فرص نجاة الشرائح، مما زاد من مأساوية الحادث، وهو ما يجعل الأسر تتساءل حول أمان المساكن التي تتواجد فيها.

تحولت منطقة بيجام إلى مشهد مأساوي، حيث اندلعت النيران بشكل مفاجئ، الأمر الذي أسفر عن فقدان حياة عائلة كاملة مكونة من أم وشقيقاتها وأربعة أطفال، الحريق كان نتيجة الإهمال في أمور السلامة، وهو ما يُعيد النقاش حول ضرورة تحسين الأمان داخل المنازل.

تلقى مدير إدارة الحماية المدنية إخطارًا بالحادث، حيث انتقلت القوات على الفور بقيادة المقدم مدحت ممدوح، وتمت السيطرة على الحريق قبل أن يمتد لباقي المبنى، الجهود السريعة كانت ضرورية لمنع حدوث مأساة أكبر، إذ إن العناية الإلهية أنقذت آخرين من بداية النيران.

المعاينة الأولية بينت أن الحريق دمر محتويات الشقة بالكامل، ونتج عنه وفيات عديدة بسبب الاختناق، حيث كان الدخان كثيفًا، ونقلت جثامين الضحايا إلى مستشفى ناصر العام، وتولت النيابة التحقيق في الحادث لإيجاد الأسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة.

تم تحرير محضر بالحادث وبدأت النيابة العامة التحقيقات، حيث تم الاستعانة بالمعمل الجنائي لتحديد أسباب الحريق، بالإضافة إلى تكثيف جهود المباحث لتسليط الضوء على تلك المأساة المؤلمة التي راحت ضحيتها عائلة بأكملها، مما يعكس الحاجة الملحة لإجراءات السلامة.