نظّمت جامعة قناة السويس بالاشتراك مع محافظة الإسماعيلية ندوة بعنوان “مائة عام من الحرب إلى السلام”، احتفالاً بمرور قرن على الدفاع عن قناة السويس. أقيمت الندوة في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة بحضور مجموعة من القيادات الأكاديمية والتنفيذية. تأتي هذه الفعالية برعاية اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، والدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة.

شهدت الندوة حضوراً لافتًا من العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، والأمين العام للجامعة شريف فاروق، بالإضافة إلى العمداء والوكلاء من مختلف الكليات. الجميع شارك في هذا الحدث الكبير الذي يسعى لدعم وتعزيز دور الجامعة في المجتمع.

أشرف الدكتور أحمد كمال على تنظيم الندوة كمنسق عام للأنشطة الطلابية، تحت قيادة فريق من كلية طلاب من أجل مصر. نفذ الفعالية الإدارة العامة لرعاية الشباب بمشاركة فعالة من عبد الله عامر وياسر عبد المجيد. بدأت الفعالية بالسلام الوطني، تلا ذلك كلمات ترحيبية من رئيس الجامعة ومحافظ الإسماعيلية.

تميزت الندوة بتفاعلاتها الفريدة، حيث أشاد محافظ الإسماعيلية بأهمية دور الجامعة كمنارة للتنوير وخدمة المجتمع، مشيراً إلى أهمية الاحتفالات الموازية التي ستجري على ضفاف القناة. تناول الندوة تاريخ قناة السويس كمحور لبناء السلام والتنمية، والتأكيد على استمرار الدولة المصرية في حماية تاريخها وبناء مستقبلها الواعد.

أدار الحوار الدكتور محمود الضبع الذي أبرز أهمية معرفة الطلاب بتاريخهم. تحدث في الندوة أيضًا الدكتور عبد الحميد شلبي مشيرًا إلى معارك دفاع المصريين عن القناة خلال الحرب العالمية الأولى، والدكتور عماد هلال الذي تناول تاريخ الإسماعيلية منذ العصور القديمة. اختتمت الفعالية بفتح باب النقاش مع الطلاب مما أضفى لونًا خاصًا على اليوم.

وفي الختام، أكد الدكتور ناصر مندور على أهمية قراءة التاريخ لبناء مستقبل مشرق، موجهًا شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث المميز. بهذا، ختمت الجامعة يومًا وطنيًا ذا قيمة، مستعيدة صفحات مشرقة من تاريخ الوطن، ومرسخة رسالتها في زيادة الوعي لدى شبابها.