تتجلى في بورسعيد روح البناء وتجديد الأمل، حيث تشهد المدينة عمليات تطوير لا تتوقف، مبرزًا حي الضواحي كمثال حي على هذا الحراك الحضاري. في منطقة السلام الجديد، يعمل فريق متفانٍ ليلاً ونهارًا، مازجين رائحة الأسفلت الجديد مع الأمل والتصميم على صناعة مستقبل أفضل لقاطني المدينة، تنفيذًا لرؤية شاملة تتبناها المحافظة.
تخطو بورسعيد بخطى ثابتة نحو تحسين شوارعها، حيث تتولى الأجهزة التنفيذية مهام بناء بيئة متطورة تليق بتاريخ المدينة. تحت قيادة اللواء محب حبشي، تسعى المحافظة لتحسين جودة الخدمات في المناطق السكنية تطبيقًا لتوجيهات القيادة السياسية في مجال التنمية العمرانية الشاملة، مما يعكس طموح المدينة لتكون نموذجًا يحتذى به.
بفضل الجهود المكثفة، شهدت منطقة برسيل بحي الضواحي تطورًا ملحوظًا، حيث انطلقت عمليات تحسين المرافق ورفع الكفاءة البصرية للمنطقة. بقيادة شيماء العزبي، تضمن التنفيذ السليم لأعمال المشروع، ما أسهم في تحديث شبكات الصرف الصحي وإنشاء بالوعات جديدة، مع تحسين الإضاءة لضمان أمان المواطنين وجمال المنطقة.
يستمر العمل على نقل المخلفات وتسوية الأرض، لتجهيز المنطقة لوضع الطبقة النهائية من الأسفلت، ما يُعزز من كفاءة الطرق والمسطحات الخضراء. تُشرف على المشروع منطقة تعمير بورسعيد، بالتنسيق مع القوى التنفيذية لضمان العمل بجودة رفيعة المستوى، حيث تؤكد شيماء العزبي أن المنطقة تشهد طفرة تنموية ملحوظة.
وتأتي مشروعات تحسين حي الضواحي ضمن رؤية شمولية تهدف إلى توفير بيئة حياتية أفضل للمواطنين. تُشرف الأجهزة يوميًا على كل مرحلة من مراحل تطوير المنطقة لضمان سرعة الإنجاز وفقًا للمعايير المحددة. تتكامل جهود الدولة والمواطنين لتعزيز الحراك العمراني الداعم للتنمية المستدامة في بورسعيد.
ويعد تطوير منطقة برسيل نموذجًا واضحًا للنقلة النوعية التي تشهدها المحافظة، في ترجمة للرؤية الوطنية في بناء مدن متطورة، مع توفير بنية تحتية متينة تلبي احتياجات التنمية المستدامة وتواكب تطلعات الشعب المصري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
