يمكن لارتفاع درجات الحرارة أن تؤثر على مزاجك ودماغك بطرق عديدة، بدءًا من أعراض خفيفة، كالخمول أو التهيج، وصولًا إلى مشاكل أكثر خطورة.
ويمكن للطقس الدافئ وارتفاع الحرارة أن يؤثر على كل شيء، من الذاكرة والتركيز إلى الاستقرار العاطفي.
ما هي آثار ارتفاع درجات الحرارة على الأداء الإدراكي؟
يمكن لدرجات الحرارة أن تُضعف عدة جوانب من الأداء الإدراكي، بما في ذلك الانتباه والذاكرة قصيرة المدى واتخاذ القرار، ويضيف: عندما ترتفع درجة حرارة الجسم، تُحوّل الموارد من الدماغ لتنظيم درجة حرارة الجسم الأساسية، مما قد يُبطئ سرعة المعالجة ويُقلل من صفاء الذهن.
وقد يجد الناس صعوبة في التركيز أو حل المشكلات أو حفظ المعلومات، ويلاحظ هذا بشكل خاص أثناء التعرض للحرارة لفترات طويلة أو الجفاف، مما يؤثر بشكل أكبر على الكفاءة العصبية.
هل يمكن أن تؤثر درجات الحرارة المُرتفعة على عدم الاستقرار العاطفي؟
هناك أدلة متزايدة تربط بين ارتفاع درجات الحرارة وعدم الاستقرار العاطفي، وقد ارتبطت مستويات الحرارة المرتفعة بزيادة التهيج والإحباط وحتى العدوانية.
وقد يكون هذا بسبب اضطراب النوم أو الشعور بعدم الراحة أو زيادة استجابات التوتر، وقد تصبح مراكز تنظيم المشاعر في الدماغ، وخاصة اللوزة الدماغية، أكثر تفاعلية في درجات الحرارة الشديدة.
هل يمكن أن تُسهم الحرارة في الإرهاق الذهني؟
يمكن لدرجات الحرارة أن تُسهم بشكل كبير في الإرهاق الذهني، وعندما يحاول الجسم تبريد نفسه، يُستهلك المزيد من الطاقة لتنظيم درجة حرارته، مما يُقلل من الموارد المتاحة للأداء الإدراكي.
وقد يؤدي هذا إلى الشعور بالتعب والخمول الذهني وانخفاض اليقظة. كما تُصبح المهام التي تتطلب التركيز أو اتخاذ القرارات أكثر صعوبة، وقد ينخفض الدافع.
ويُعد الإرهاق الذهني أثناء التعرض للحرارة شائعًا بشكل خاص عند عدم كفاية الترطيب أو عند تعرض الأفراد لفترات طويلة من الدفء دون راحة أو تبريد كافٍ.
هل للطقس الدافئ أي آثار إيجابية على دماغنا؟
يمكن أن يكون للطقس الدافئ آثار إيجابية على الدماغ، وخاصةً من خلال زيادة التعرض لأشعة الشمس، والذي يُحفز إنتاج السيروتونين، مما يُساعد على تحسين المزاج والنوم والتوازن العاطفي بشكل عام.
كما أن ارتفاع مستويات فيتامين د، الناتج غالبًا عن التعرض لأشعة الشمس، يرتبط أيضًا بتحسن الوظيفة الإدراكية والصحة العقلية.
ويميل الناس إلى أن يكونوا أكثر نشاطًا واندماجًا اجتماعيًا خلال الطقس الدافئ، مما يُفيد صحة الدماغ، ومع ذلك، تتجلى هذه المزايا بوضوح عندما تبقى درجات الحرارة مُريحة وغير مُفرطة الحرارة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.