بلورت وزارة التربية صورة مناهجها الدراسية الجديدة في اللغة العربية للعام الدراسي المقبل 2025 – 2026 للصفوف من الأول إلى التاسع، إذ عززت اللغة العربية (لغة الضاد) في الصفوف الإبتدائية بآلية التقاطع مع الحروف، والتركيز على الجانب الكتابي بشكل كبير، وحفظ الكلمات وقراءتها، مع تخصيص حصة لمهارات خط النسخ.

وقال مصدر تربوي لـ«الراي»، إن الهدف من الإجراء هو تحسين المهارات اللغوية للطلبة وتصويب كتاباتهم، وتعويدهم على نطق الحروف بأصواتها القصيرة.

وبيّن أن جهاز التوجيه الفني يعمل حالياً على إعادة ترتيب جدول الحصص بين المجالات الدراسية كافة، نظراً لإدخال مادة جديدة في المرحلة الإبتدائية وهي كتاب «وطني» لكن لن يتم المساس بعدد الحصص المقررة لمادة اللغة العربية في أي من الصفوف.

وعن المحتوى الدراسي للمنهج، كشف عن إجراء توازن في إدخال النصوص الشعرية للمرحلة المتوسطة حيث تم إدخال قصائد من الشعر الجاهلي والعباسي وأخرى من العصر الحديث، فيما تم إدخال قصيدة واحدة خفيفة في المرحلة الإبتدائية وهي من عيون الشعر العربي.

وأشار إلى تغيير نظام المهارات المطبق في السابق وهو تخصيص مجموعة أنشطة لكل مهارة دراسية، موضحاً أنه في المنهج الجديد فقد تم اعتماد درس واحد ويدرج تحته مجموعة من المهارات بحيث تكون جميع هذه المهارات تحت نص واحد (آية قرآنية – حديث شريف – نص شعري – نص نثري… إلخ).

واختتم المصدر بأن التوجيه الفني سيعمل مطلع العام الدراسي الجديد على إعداد طلبة الصف الرابع للمشاركة في اختبار «بيرلز الدولي» للغة العربية في مارس المقبل، وهو اختبار دولي يقيس مهارات القراءة لدى الطلبة، مبيناً أن النتائج ستعلن بعد الاختبار بفترة قصيرة، متمنياً أن تكون النتائج جيدة حتى لا تتسبب في الحكم المبكر على المناهج المطورة، آملا ان تأخذ كفايتها من التطبيق ومن ثم نحدد نقاط الضعف والقوة فيها من خلال مخرجاتها التعليمية.