تجددت الاحتجاجات الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، المطالبة بالتوصل لصفقة تعيد الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة، حيث أحرق متظاهرون إطارات وعلبًا معدنية في عدة أحياء في مدينة القدس المحتلة بما شمل حاويات قمامة بمحيط منزل بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وقد أطلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين مظاهرات في القدس الغربية للمطالبة باتفاق يعيد الأسرى من غزة، فيما نقلت «القناة 12» العبرية أن محتجين «يغلقون بسياراتهم مدخل الكنيست للمطالبة باتفاق لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
من جانبها، ذكرت، هيئة البث الإسرائيلية أن متظاهرين يطالبون بوقف الحرب واستعادة الأسرى يعتلون سطح «المكتبة الوطنية» قرب الكنيست.
واتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو بتجنب مناقشة مقترح الوسطاء ومواصلة «حرب سياسية بلا أهداف أو مبررات».
وأضرم متظاهرون النيران في حاويات قمامة قرب منزل نتنياهو بالقدس الغربية، في إطار احتجاجات تطالب باتفاق يعيد الأسرى من غزة.
كما تظاهرت أمهات لأسرى وجنود إسرائيليين على مدخل مدينة القدس داعين لوقف الحرب وإعادة جميع الرهائن، وقد أحضروا معهم مجسما لتابوت ملفوف بعلم دولة الاحتلال -في إشارة إلى أن استمرار الحرب سيكبد الجيش الإسرائيلي مزيدا من القتلى- كما علق متظاهرون لافتات حملت صورة نتنياهو الذي اتُّهم بالإهمال الذي قاد إلى هجوم 7 أكتوبر وقتل الأسرى وفق قولهم.
ومن جانبه، هاجم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المتظاهرين، قائلا:«الحرائق الإرهابية قرب منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجري بدعم المستشارة القضائية التي تريد إحراق الدولة».
وتقدر تل أبيب أن لدى حماس 48 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، في مقابل أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني محتجزين في سجون دولة الاحتلال، يعاني كثير منهم التعذيب والإهمال الطبي وفق تقارير حقوقية وإعلامية.
وفي 18 أغسطس الماضي، أعلنت حركة حماس عن موافقتها على مقترح وسطاء لوقف إطلاق نار جزئي وتبادل أسرى، إلا أن إسرائيل لم ترد رسميا رغم تطابقه مع مقترح سابق وافقت عليه تل أبيب.
وبدلا من ذلك، يدفع نتنياهو نحو خيار احتلال غزة بذريعة إطلاق سراح الأسرى وهزيمة الحركة، وسط تشكيك من معارضين ومسؤولين سابقين وحتى من الجيش الذي اعتبر العملية خطرا على حياة الأسرى.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية إن العملية العسكرية المرتقبة لاحتلال مدينة غزة قد تُكلف ما بين 20 و25 مليار شيكل ما يعادل 5.9-7.3 مليارات دولار أمريكي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.