عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

«التصيّد الاحتيالي»… في المناهج الدراسية

لبناء جيل واعٍ بمخاطر الفضاء الرقمي ومتمكن من أدواته، تتجه وزارة التربية إلى إدخال مفاهيم التوعية بمخاطر التصيّد الاحتيالي والهجمات الإلكترونية والاختراقات ضمن المناهج الدراسية، بدءاً من العام الدراسي الحالي، استناداً إلى توصية من المركز الوطني للأمن السيراني، لبناء قدرات وطنية شاملة ومستدامة في هذا المجال الحيوي.

وفيما عملت التواجيه الفنية للحاسوب في المناطق التعليمية، خلال السنوات الماضية، على توعية الطلبة بهذه المخاطر، استعرض تقرير تربوي بعض المفاهيم التي تم تعزيزها بتجارب فردية في المدارس وأهمها مفهوم الأمن السيبراني، وكيفية انتقال المعلومات، والهجمات الإلكترونية والضحايا وكيف يتم الاختراق، وكيف يصاب الجهاز ببرامج ضارة ومصادر الهاكرز وأنواعه، إضافة إلى أنواع التصيد الاحتيالي وطرق الحماية والعلامات التي تدل على أن الجهاز مخترق وما يجب فعله في حالة الوقوع ضحية لعملية احتيال.

مفاهيم

وشرح التقرير الذي حصلت عليه «الراي» مفهوم الأمن السيبراني وهو عملية حماية الأنظمة والشبكات والبرامج ضد الهجمات الرقمية التي تهدف عادة للوصول الى المعلومات الحساسة أو تغيرها أو اتلافها أو ابتزاز المستخدمين للحصول على الأموال أو تعطيل العمليات التجارية.

كما فسّر مفهوم الهجمات الالكترونية والهدف منها، حيث يتم تنفيذ الهجوم الالكتروني على الشركات أو المؤسسات بغرض تعطيل الأصول الحيوية لها أو تدميرها أو التحكم فيها عن بعد لإحداث أضرار وخسائر مالية وإضرار بالسمعة مثل إتلاف بيانات، وإيقاف عمليات، وسرقة الهوية، وخسائر مالية، وتدمير سمعة.

وبيّن التقرير أن من بين ضحايا هذه الهجمات الحكومات والمدارس والشركات والمستشفيات والبنوك والأفراد، لافتاً إلى موضوع التصيد الاحتيالي وهو نوع من الهجمات السيبرانية لمحاولة الحصول على معلومات حساسة بطريقة احتيالية من خلال انتحال صفة كيان موثوق به في رسائل بريد الكتروني أو أي شكل آخر من أشكال الاتصال الإلكتروني.

التعرف على التصيّد

واستعرض التقرير بعض الطرق للتعرف على التصيد الاحتيالي منها إرسال رسالة بريدية مزيفة، أو مرسلين يرسلون الرسائل للشخص للمرة الأولى والتدقيق الإملائي والنحوي السيئ ومجالات البريد الإلكتروني غير المتطابقة، إضافة إلى روابط مشبوهة أو مرفقات غير متوقعة وعدم مطابقة عنوان المرسل مع التوقيع على الرسالة نفسها.

وضرب التقرير أمثلة للحماية من هذه الهجمات، أهمها الوعي والحذر من الغرباء، والتحقق من الرسائل قبل فتحها أو الضغط على أي رابط، التحقق من المكالمات، مشدداً على ضرورة عقد جلسات التوعية المستمرة مثل الدورات التدريبية، وإجراء اختبارات الوعي بالأمن السيبراني.

ولنتجنب الاختراقات السيبرانية، أشار إلى ضرورة استخدام كلمة سر صعبة ويفضل استخدام بصمه اليد أو الوجه بدلاً من كلمات السر، مع عدم إعطاء تصريحات الدخول لكل البرامج، وخاصة إذا كان التصريح لا يفيد البرنامج والحفاظ على المعلومات الخاصة، وعدم فتح ارتباطات غير معروفه المصدر، إضافة إلى تحديث الأجهزة دائماً، وعدم تنزيل غير موثوقة، وعمل نسخ احتياطي للملفات بشكل منتظم.

5 علامات لاختراق الجهاز

1 – إذا فتح التطبيق وأغلق من تلقاء نفسه

2 – ظهور إعلانات دون تشغيل شيء

3 – ظهور رسالة بامتلاء الذاكرة

4 – استهلاك البطارية

5 – وجود غير معروفة على الجهاز

التصرف تجاه التصيد الاحتيالي

1 – فصل النت حتى يتم قطع التواصل مع الهاكر

2 – عدم عمل نسخة احتياطية

3 – اللجوء إلى مؤسسات تبحث في الهاكر

4 – في حالة الاشتباه برسالة إيميل يجب إبلاغ نظم المعلومات

دعم سيبراني

قالت رئيسة المركز الوطني للأمن السيبراني عبير العوضي، في كتاب وجهته إلى التربية جلال الطبطبائي، إن المركز على أتم الاستعداد لتقديم الدعم الكامل لوزارة التربية في هذا المجال، وذلك لبناء منظومة تعليمية متكاملة تعزز الوعي بالأمن السيبراني، راجيه إمكانية ضم مناهج الأمن السيبراني ضمن خطة التغيير والتطوير، لما لها من أهمية إستراتيجية في بناء جيل واع بمخاطر الفضاء الرقمي ومتمكن من أدواته.

المصدر: الراي

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا