مصر على موعد مع كنز جديد من الدهب، بس هل ده فعلا هيكون بداية ثورة دهب جديدة في مصر؟.. وهل جبل علبة” هيبقى السكري الجديد؟، ولو الاحتياطيات فعلا 200 ألف أونصة.. الرقم ده ممكن يوصل لفين بعد التوسعات؟.. وهل الاستثمار في قطاع التعدين هيبقى هو المحرك الجديد للاقتصاد المصري؟.. وإزاي الحكومة هتستغل الكشف ده في زيادة الاحتياطي النقدي من الدهب؟
الأيام الجاية هتكون مهمة جدا في تاريخ التعدين المصري، لأن شركة آفاق للتعدين خلاص بتستعد تعلن عن كشف تجاري ضخم للدهب في منطقة غرب جبل علبة، قريب من شلاتين في جنوب شرق الصحراء الشرقية.. الموضوع مش مجرد إشاعة ولا خبر عابر، ده كشف حقيقي ممكن يفتح باب جديد لثروة ضخمة في مصر.
الشركة ناوية تقدم دراستها الرسمية لهيئة الثروة المعدنية، والدراسة دي بتقول إن الاحتياطي المبدئي في المنطقة يوصل لـ200 ألف أونصة دهب.. والهيئة هتاخد حوالي 60 يوم شغل علشان تراجع كل التفاصيل وتدي الموافقة النهائية، وبعدها تبدأ شركة آفاق في تأسيس كيان مشترك مع شركة شلاتين للثروة المعدنية، لأن الامتياز كله في نطاق شلاتين.
تعالى أقولك كل التفاصيل.. شركة آفاق للتعدين اتأسست سنة 2018 ضمن مجموعة آفاق القابضة، وفي 2019 كسبت امتياز منطقة غرب جبل علبة اللي تبعد حوالي 50 كم عن البحر الأحمر و90 كم من مدينة شلاتين، قُرب الحدود المصرية السودانية.. والشركة صرفت أكتر من 20 مليون دولار لحد دلوقتي في عمليات البحث والاستكشاف، ولسه ناوية تزود استثماراتها علشان ترفع الاحتياطيات وتكمل التنقيب.
الجميل في الموضوع بقى، أن الدولة كمان ماشية في نفس الاتجاه، والحكومة بتركز حاليًا على جذب استثمارات جديدة في قطاع التعدين وخصوصا الدهب، وهدفها توصل لمليار دولار استثمار في المجال ده قبل سنة 2030.. ومصر أصلًا بتنتج حوالي 15.8 طن دهب في السنة، وأكتر الإنتاج ده جاي من منجم السكري في الصحراء الشرقية، وكمان فيه مناجم تانية زي حمش وإيقات.
لكن لو الكشف الجديد ده طلع فعلاً ناجح، فممكن يزود إنتاج مصر بنسبة كبيرة جدا ويغير خريطة التعدين في المنطقة كلها.. كمان في خطة أن شركة آفاق تنشئ مصنع لإنتاج الذهب باستثمارات حوالي 50 مليون دولار، وده هياخد سنتين علشان يخلص، ووقتها ممكن يكون عندنا إنتاج مصري كامل من الاستخراج للتصنيع.
يعني من الآخر كده، مصر مش بس بتكتشف دهب جديد، لأ، دي بتفتح باب لمستقبل اقتصادي مختلف.. من شلاتين لحد جبل علبة، ومن آفاق للسكري، الدهب المصري راجع وبقوة.
المصدر: بانكير
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
