تحرك نادي ليفربول بشكل فوري بعد خسارة يوم الأحد المذلة أمام فريق مانشستر سيتي، في إطار منافسات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، موسم 2025/26، حسبما ذكرت تقارير صحفية يوم الإثنين.
واستضاف ملعب “الاتحاد” قمة منافسات الجولة الحادية عشر من بطولة الدوري الإنجليزي، حيث حقق مانشستر سيتي فوزًا على ليفربول بثلاثة أهداف دون رد.
وشهدت المباراة إثارة تحكيمية بعدما سجل فيرجيل فان دايك الهدف الأول لصالح ليفربول، قبل نهاية الشوط الأول، ولكن تم إلغائه بداعِ وجود حالة تسلل على زميله آندي روبرتسون، حيث اُعتبر كونه متدخلًا في اللعبة.
وذكرت شبكة “ذا أثلتيك” العالمية أن ليفربول تواصل مع رئيس لجنة الحكام في إنجلترا، هوارد ويب، للتعبير عن مخاوف جدية بشأن إلغاء هدف فيرجيل فان دايك في مباراة الأمس أمام مانشستر سيتي.
وأوضحت أن ليفربول أبلغ رابطة حكام المباريات المحترفين، وهي المنظمة التي تُشرف على كبار الحكام في كرة القدم الإنجليزية، بأنه لا يقبل بأن قرار إلغاء الهدف، الذي سُجل عندما كانت النتيجة 1-0 في الشوط الأول، قد تم اتخاذه لأسباب ذاتية.
اقرأ أيضًا.. ترشيح لاعب ليفربول لجائزة الأفضل في عام 2025
ويرى ليفربول أن آندي روبرتسون لم يؤثر على محاولات حارس مانشستر سيتي، دوناروما، لإنقاذ الكرة التي سددها فيرجيل فان دايك، ومن ثم يعتقد النادي أن صياغة القانون واضحة، وأنه لم يتم استيفاء أي من معايير إلغاء الهدف، ومن ثم كان ينبغي احتسابه.
وكانت رابطة الحكام، أمس، قد ذكرت أنه تم اعتبار روبرتسون قام بحركة واضحة أمام حارس مرمى الخصم مباشرة، ولكن كبار مسؤولي ليفربول نفوا ذلك، بعد التدقيق في كافة اللقطات المتاحة من زوايا متعددة.
ويرى مسؤولو ليفربول، حسبما ذكرت الشبكة نفسها، أن وجود روبرتسون لم يمثل أي إعاقة لمجال رؤية دوناروما، بأي شكل من الأشكال، حيث أنه لم يكن ضمن مجال رؤيته.
ولم يُشر مايكل أوليفر، حكم تقنية الفيديو في تلك المباراة، إلى الحكم الميداني كريس كافاناج بمشاهدة الموقف مرة أخرى على الشاشة الجانبية للملعب.
كما يرى ليفربول أن الإجراءت المعتادة، التي تُعد جوهرية في تقنية القيديو، لم تُطبق، ويعتقدون أنه ربما كان من الممكن التوصل إلى نتيجة مختلفة.
.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
