27 ألف زائر في أول جمعة بعد الافتتاح.. المتحف المصري الكبير يعلن تطبيق الطاقة القصوى
الازدحام يفرض القواعد: المتحف المصري الكبير يحدد حصصًا يومية للمصريين والأجانب
تدفق غير مسبوق للزوار يدفع المتحف المصري الكبير لتطبيق نظام التوقيتات والحجز المسبق
بعد تدفق قياسي للزائرين.. المتحف المصري الكبير يبدأ تنظيم الدخول بتوقيتات وحصص محددة
المتحف المصري الكبير يتجاوز 27 ألف زائر في يوم واحد ويعلن إجراءات جديدة للسيطرة على الكثافة
كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، أن أول يوم جمعة بعد افتتاح المتحف شهد تدفقًا كبيرًا من الزائرين فاق الطاقة الاستيعابية للمتحف، وذلك بحضور شريف فتحي وزير السياحة والآثار وفريق عمل الإدارة بالمتحف، وتم الاتفاق على تحديد طاقة قصوى لعدد الزائرين وعدم تجاوزها، خاصة وأن عدد الزائرين وصل في الساعة الواحدة ظهرًا يوم الجمعة إلى 27 ألف زائر، في حين أن الطاقة القصوى تتراوح بين 15 ألفًا و20 ألف زائر وفقًا للكثافة.
وأوضح غنيم أن السبب في هذا الاختلاف يعود إلى أن بعض الزائرين يمكثون داخل المتحف لساعات طويلة، بينما يغادر آخرون بعد ساعتين فقط، وهو المعدل الطبيعي.
وأضاف أنه في حالة انخفاض الكثافة يمكن استقبال نحو 20 ألف زائر يوميًا، بينما عند ارتفاعها يكون الحد الأقصى بين 15 ألفًا و16 ألف زائر فقط.
وقال غنيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” على MBC مصر، إنه مع زيادة الأعداد تم البدء في تطبيق الطاقة الاستيعابية المحددة، وبعد الوصول لها يتم غلق باب الحجوزات، بينما يظل الحجز الإلكتروني وشباك التذاكر مفتوحين وفق حصص محددة للمصريين والأجانب تختلف حسب ظروف كل يوم.
وأشار إلى أن عدد زوار المتحف أمس الجمعة بلغ 15،200 زائر، بلغت نسبة المصريين منهم 56%.
وأضاف أن المتحف سيبدأ، اعتبارًا من يوم الأحد القادم، في تنظيم الدخول بتوقيتات محددة، مع تخصيص حصة للمصريين وأخرى للأجانب. وبدءًا من ديسمبر سيتم إتاحة الحجز أونلاين فقط.
وأوضح غنيم أن تحديد “كوتة” للزائرين من المصريين والأجانب يتم وفق الموسم السياحي، مضيفًا أن الموسم الحالي يستدعي زيادة حصة الأجانب، بينما في إجازة منتصف العام الدراسي سيتم رفع حصة المصريين.
ونفى غنيم أن المتاحف الأجنبية تتبع نفس النهج في تحديد حصص للجنسيات المختلفة، مشيرًا إلى أن مساحات العرض في تلك المتاحف أكبر من المساحات المتاحة بالمتحف المصري الكبير، فضلًا عن اختلاف متوسط الوقت الذي يقضيه الزائر داخل المتحف.
وأكد أن الزائرين يقضون وقتًا أطول داخل المتحف الكبير بسبب إعجابهم بالصرح، بالإضافة إلى وجود متحف الطفل والمطاعم والكافيهات، وهو ما قد يفسر زيادة مدة الزيارة.
المصدر: النبأ
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
