روت سيدة سعودية تدعى أم أنوار قصة مأساوية لإدمان ابنتها لمخدر «الشبو»، الذي دفعها للسرقة والهروب من المنزل، ثم تعرضت للاعتداء، حتى انتهى بها الحال في السجن، مهددة والدتها بحرقها حال خروجها.
وعبر برنامج «الليوان»، قالت الأم: إن ابنتها أنوار كانت فتاة طيبة للغاية ومحبوبة من الجميع، وتساعدها في تدبير أمور المنزل المالية، إضافة لانتظامها في عملها، لكنها تعرفت إلى زميل لها في العمل يدعى سعود، فتغيرت حياتها تماماً من بعده.
وأضافت: «بدأ يعطيها شراباً وبدأت تشرب، وهذا شيء لم ألاحظه، ولكن في الفترة الأخيرة كانت نفسيتها متعبة، فتركت عملها هذا واشتغلت في عمل ثان.. وفي يوم أخبرتني أنها أحضرت الشرطة لسعود بعدما كان يلاحقها في مقر عملها».
وتابعت: «عندما سألتها ماذا حدث صارحتني أنها في يوم ذهبت معه للمنزل وشربا سوياً، فاعتدى عليها.. طبعاً اشتكينا عليه وسجن، لكن البنت تدمرت نفسيتها ولم تكن هي نفس أنوار التي نعرفها، فقد تعرفت إلى صديقات سوء علمنها تعاطي مخدر الشبو، وصارت لا تحترم أحداً».
وأوضحت الأم أن ابنتها بدأت تهرب من المنزل كثيراً، قائلة: «ممكن تظل أسبوع خارج المنزل ونبلغ الشرطة فيحضرونها، نسألها أين كنتِ فتقول (عند صاحبتي). بعد ذلك بدأت تتغيب لمدة شهرين، وذهبت إلى الرياض مع بنت ثانية من صديقاتها وأغلقت هواتفها، وبعد شهرين ترجع لنا».
وواصلت أم أنوار: «في النهاية اكتشفنا أنها تعرفت إلى شخص اسمه (علي)، هو من جعلها تترك عملها في البنك وتذهب خلفه.. وعندما أتت من الرياض تقدم لها شخص ووافقت هي عليه، ولما دفع لها المهر 40 ألف ريال، أخذت المهر وتوجهت به لعلي، وأنفقا الأموال على الشبو والشراب، حتى علمنا أنها في السجن».
واستطردت: «في آخر مكالمة لي معها، كنت أنصحها وأكلمها، قالت لي (أقسم بالله آجي أحرقك.. أنتي أصلاً موتك على يدي)».
وعبر برنامج «الليوان»، قالت الأم: إن ابنتها أنوار كانت فتاة طيبة للغاية ومحبوبة من الجميع، وتساعدها في تدبير أمور المنزل المالية، إضافة لانتظامها في عملها، لكنها تعرفت إلى زميل لها في العمل يدعى سعود، فتغيرت حياتها تماماً من بعده.
وأضافت: «بدأ يعطيها شراباً وبدأت تشرب، وهذا شيء لم ألاحظه، ولكن في الفترة الأخيرة كانت نفسيتها متعبة، فتركت عملها هذا واشتغلت في عمل ثان.. وفي يوم أخبرتني أنها أحضرت الشرطة لسعود بعدما كان يلاحقها في مقر عملها».
وتابعت: «عندما سألتها ماذا حدث صارحتني أنها في يوم ذهبت معه للمنزل وشربا سوياً، فاعتدى عليها.. طبعاً اشتكينا عليه وسجن، لكن البنت تدمرت نفسيتها ولم تكن هي نفس أنوار التي نعرفها، فقد تعرفت إلى صديقات سوء علمنها تعاطي مخدر الشبو، وصارت لا تحترم أحداً».
وأوضحت الأم أن ابنتها بدأت تهرب من المنزل كثيراً، قائلة: «ممكن تظل أسبوع خارج المنزل ونبلغ الشرطة فيحضرونها، نسألها أين كنتِ فتقول (عند صاحبتي). بعد ذلك بدأت تتغيب لمدة شهرين، وذهبت إلى الرياض مع بنت ثانية من صديقاتها وأغلقت هواتفها، وبعد شهرين ترجع لنا».
وواصلت أم أنوار: «في النهاية اكتشفنا أنها تعرفت إلى شخص اسمه (علي)، هو من جعلها تترك عملها في البنك وتذهب خلفه.. وعندما أتت من الرياض تقدم لها شخص ووافقت هي عليه، ولما دفع لها المهر 40 ألف ريال، أخذت المهر وتوجهت به لعلي، وأنفقا الأموال على الشبو والشراب، حتى علمنا أنها في السجن».
واستطردت: «في آخر مكالمة لي معها، كنت أنصحها وأكلمها، قالت لي (أقسم بالله آجي أحرقك.. أنتي أصلاً موتك على يدي)».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
