الارشيف / منوعات / صحيفة الخليج

«الناس البلاستيكيون» وثائقي يتتبع الجسيمات

إعداد: مصطفى الزعبي

يتتبع جديد بعنوان: «الناس البلاستيكيون» مشكلة الجسيمات منذ خمسينات القرن الماضي، عندما أقنعت صناعة البلاستيك الجمهور بالتخلي عن التوفير والاقتصاد لصالح المنتجات التي يمكن التخلص منها، والتي تكون أكثر فائدة لإيراداتهم النهائية، على الرغم من أن المواد البلاستيكية الدقيقة وهي «مواد صغيرة مرتبطة بالسرطان والعقم ومجموعة من المشكلات الصحية.

وركز فريق الفيلم الوثائقي على مقال نشرته مجلة LIFE عام 1955 تحت عنوان «نمط الحياة الحديث» من السلع الورقية والبلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

جاء المقال مع صورة منتشرة لعائلة سعيدة وهي ترمي جميع أطباقها وأكوابها وأدواتها الفضية ذات الاستخدام الواحد في الهواء مثل قصاصات الورق.

ووضعت مقالة «LIFE» الثورة البلاستيكية على أنها تخفيف العبء على ربات البيوت من خلال السماح لهن بإلقاء الأطباق والأكواب والأواني في سلة المهملات والتخلي عن ساعات من الغسل والشطف.

وبحلول ستينات القرن العشرين، حل البلاستيك محل المواد الأخرى في المنزل مثل الخشب والمعدن والزجاج.

وبدأت العائلات في تخزين أدوات المائدة البلاستيكية بالخزائن حيث أنتجتها الشركات بمجموعة من الألوان وبأسعار معقولة.

وشهد التحول المجتمعي أيضاً بدء الناس في تأثيث منازلهم بعناصر مصنوعة من البلاستيك مثل الطاولات والأرائك.

وبدأت الإعلانات تملأ الصحف والمجلات التي تعلن أن البلاستيك مادة المستقبل التي تتيح للمستهلكين إنشاء أي شكل بسهولة، ثم في السبعينات والثمانينات، تعرف العالم إلى المياه المعبأة، والتي تم وصفها كحل صحي لمياه الصنبور.

واستمر البشر في استخدام البلاستيك حتى يومنا، حيث ينتجون أكثر من 440 مليون طن من النفايات البلاستيكية كل عام.

وتدخل المواد البلاستيكية الدقيقة أجسامنا من خلال العبوات البلاستيكية وبعض الأطعمة ومياه الصنبور وحتى الهواء الذي نتنفسه.

ومن هناك تدخل مجرى الدم وتسبب ضرراً كبيراً، وفي السنوات الأخيرة فقط، تم العثور على الجزيئات الصغيرة في القلب، وحليب الثدي، والمشيمة، والكليتين، والكبد، والرئتين، وربطت الجسيمات بتطور السرطان وأمراض القلب والخرف، فضلاً عن مشاكل الخصوبة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا