الارشيف / منوعات / صحيفة الخليج

«فنون نيويورك أبوظبي» يعرض «كل حاجة حلوة»

أبوظبي: «الخليج»

كشف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، عن عرض النسخة العربية من مسرحية «إيفري بريليانت ثينغ» لدانكان ماكميلان على مسرح الصندوق الأسود يومي الأربعاء والجمعة 1 و3 مايو.

وتحمل النسخة العربية من المسرحية اسم «كل حاجة حلوة»، من اقتباس وإخراج أحمد العطار، المخرج والكاتب المسرحي المصري المرموق والمدير الفني لمهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة.

وتتناول المسرحية قضايا الصحة النفسية وكل ما يستحق الحياة في ساعة من الأجواء الفكاهية، ويشهد العرض مشاركة الممثلة السورية ناندا محمد في دور البطولة، حيث تجلس وحيدة على خشبة المسرح الفارغة مع القليل من الديكور والإكسسوارات والموسيقى، ويستمر لمدة ساعة كاملة يستكشف خلالها الحضور موضوع الصحة النفسية، كما يحظى بفرصة المشاركة مع ناندا والارتجال خلال المسرحية، ويتم تقديم المسرحية باللغة العربية مع ترجمة فورية للغة الإنجليزية.

وقال بيل براجن، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: إن «أفضل وصف للنسخة العربية من مسرحية دانكان ماكميلان الشهيرة عالمياً هو إعادة صياغة اسمها والقول: إن كل حاجة فيها حلوة. وتمثل المسرحية نقطة تلاقي مهمّة بين المسرحين الغربي والعربي، وهي تتزامن مع جلسة تدريب الممثلين العملية، إلى جانب جلسات حوارية قيّمة يقدمها خبراء مختصون، وتسهم هذه الفعاليات المميزة في الارتقاء بواقع المسرح العربي في دولة ، فضلاً عن تقديم تجربة استثنائية للحضور.

وقالت ريم علام، المديرة المساعدة لشؤون الفني في جامعة نيويورك أبوظبي: «تتناول المسرحية قضايا الصحة النفسية الراهنة ضمن كوميدي ممتع، وأثق بأن المسرحية ستترك انطباعاً لا ينسى لدى الحضور وتقدم لهم وجهات نظر جديدة حول هذه القضايا، وذلك بفضل الأداء التفاعلي المبدع لناندا والطريقة المميزة للمخرج أحمد في اقتباس هذا العمل الشهير».

وكان الكاتب دانكان ماكميلان قد نشر كتاب إيفري بريليانت ثينغ في المملكة المتحدة عام 2013 ليكتسب شهرة عالمية واسعة منذ ذلك الحين، وترجم أحمد العطار الكتاب إلى اللغة العربية ضمن مشروعه الأكبر المسرح المُترجم - المسرح الأوروبي المعاصر بالعربية، والذي يهدف إلى ترجمة 24 نصاً مسرحياً معاصراً لكتاب مسرح أوروبيين إلى اللغة العربية.

ويقدم أحمد، يوم الأحد 28 إبريل، ورشة عمل حول التمثيل تمتد لأربع ساعات، ويستوحي أحمد أسلوبه من منهجية المخرج المسرحي والفنان البصري الفرنسي جان ميشيل بروير التي تعود لنحو 30 عاماً، وتستند إلى تمارين الارتجال التي ترفع الوعي حول الأدوات التي يعتمدها الممثل من خلال شرحها وتطويرها، ما يتيح له استخدامها في مرحلة بنائه للشخصية.

وتهدف الورشة إلى معالجة المفارقات التي يواجهها الممثلون، مثل كيفية بناء شخصية مقنعة وواقعية وغير مبتذلة، وإشباع الممثل للشخصية بصفاته، وتكوين شخصية تبقى عالقة في أذهان المشاهدين بأسلوبٍ مبتكر.

وفي يوم الثلاثاء 30 إبريل، ينضم أحمد العطار إلى جلسة حوارية مع المخرجة والكاتبة المسرحية ليلى سليمان، التي تعمل حالياً أستاذة مساعدة زائرة في المسرح بجامعة نيويورك أبوظبي.

ويتحدث العطار خلال الجلسة عن خبرته التي تصل إلى 30 عاماً في مجال العمل المسرحي في والعالم، إضافة لمشروعه الأخير لإعادة تقديم المسرح الأوروبي المعاصر بلغة . وخلال الحوار، يتحدث أحمد عن مسيرته المهنية باعتباره أحد صناع المسرح العالمي، ويسلط الضوء على أهمية مشاريعه المتنوعة لتطوير الفنون الأدائية في مصر والعالم العربي.

ويحظى الحضور بفرصة المشاركة في جلسة أسئلة وأجوبة مع الفنانين بعد العرض في 1 مايو، تحت إشراف أبهيشيك موجمدار، رئيس البرنامج والأستاذ المساعد في كلية الفنون المسرحية بالجامعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا