اعترف لاري ويب(82 عاماً)، من ولاية فرجينيا الغربية الأمريكية وهو على فراش الموت، بقتل أم وطفلتها البالغة 10 سنوات قبل ربع قرن، ما أوصل المحققين إلى جثتيهما بعد ساعات من وفاته.

وقال لاري ويب: إنّه أطلق النار على كل من سوزان كارتر (41 عاماً) وابنتها ناتاشا كارتر في أغسطس/ آب 2000، ثم دفن جثتيهما بحفرة بالغابة ضمن ممتلكاته.

واكتشفت بقايا الأم وابنتها بعد ست ساعات من وفاة القاتل بمجمع ماونت أوليف الإصلاحي بمقاطعة فاييت فيما.

وقال ويب: إنّه دخل بجدال مع سوزان كارتر التي كانت تعيش بمنزله مع ابنتها، بسبب المال وأطلق عليها النار، وقد نقل عنه بن هاتفيلد، المدعي العام في مقاطعة رالي، قوله: إنّه فقد نقوداً ويعتقد أنها أخذتها وأنفقتها.

وبعد إطلاق النار على الأم مما أدى إلى مقتلها، قال ويب: إنّه علم أنّه دمر حياته إلى الأبد، حسبما قال المحققون، ثم أطلق النار على الصغيرة فقتلها حتى لا يكون هناك شهود.