تمكن العلماء لأول مرة، من التقاط صورة للرقص بين البروتينات والخلايا المائية في الجسم، والتي تحتوي على البروتينات والدهون كما تتحرك عادة في الخلايا.
والبروتينات الغشائية هي حراس بوابة الخلية، وأجهزة الاستشعار، ومستقبلات الإشارات، وبالتالي فإن هذه التقنية يمكن أن تؤدي إلى تقدم هائل في فهم كيفية عملها.
ويقول تشيان تشن، عالم المواد والمهندس في جامعة إلينوي الأمريكية: «إننا نتجاوز مجرد التقاط لقطات فردية، والتي تعطي بنية حقيقية وليس تصورات، لنسجل باستمرار الجزيئات في الماء، وحالتها الحقيقية، ويمكننا أن نرى كيف تغير البروتينات تكوينها، وفي هذه الحالة، كيف يتقلب هيكل البروتين والدهون الذي يتم تجميعه ذاتياً بمرور الوقت».
من خلال التغيير والتبديل في تقنية التصوير المستخدمة على نطاق واسع، والتي تسمى المجهر الإلكتروني النافذ، تمكن الفريق من التقاط الرقصات الحية لبروتين الغشاء في السائل.
أطلق الفريق على طريقتهم اسم «تصوير الفيديو الإلكتروني»، وتم التحقق من صحة بيانات الفيديو، من خلال مقارنتها بنماذج حاسوبية على مستوى الذرة حول كيفية تحرك الجزيئات بناءً على قوانين الفيزياء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.