«الخليج»: متابعات
أصدرت وزارة التعليم السعودية، دليل المستخدم للمدير والموظفين لتطبيق «حضوري»، بهدف تفعيل المرحلة الرابعة من نظام الحضور في المدارس.
جاء ذلك، بعد تدشين مراحله الثلاث في الوزارة وإدارات ومكاتب التعليم، والاستغناء عن الورق نهائياً في المعاملات الرسمية.
وتقرر أن يكون الحضور والانصراف، عبر تقنية إنترنت الأشياء من خلال بصمة الوجه والصوت والإصبع.
ويتم ذلك من خلال هاتف الموظف عبر أجهزة استشعار يتم زرعها داخل المدارس، ويعمل التطبيق على كافة الأجهزة التقنية.
وسبق أن حقق تطبيق «حضوري» نجاحاً في القطاعات الأخرى من خلال إدارة خطط الدوام والإجازات، والوصول السريع للبيانات اللازمة، وتحضير الموظفين في أقل من دقيقة، والاستغناء عن سجلات الحضور الورقية.
ومن مميزات تطبيق حضوري، إدارة خطط الدوام والإجازات وتحضير آلاف الموظفين في لحظات، وعدم الحاجة لغير هاتف الموظف، ووصول سريع لبيانات التحضير، وسهولة تسجيل وإدارة الموظفين.
التحول نحو الرقمنة
إلى جانب وجود لوحة تحكم لضبط إعدادات النظام، والاستغناء عن ملايين الورق سنوياً، وتعزيز الانضباط، ورفع مستوى الإنتاجية، والتحول إلى الرقمنة.
وأطلقت وزارة التعليم السعودية هذه المبادرة التقنية الجديدة بهدف تطوير نظام الحضور، والانصراف في المدارس، باستخدام القياسات الحيوية مثل بصمة الوجه، الصوت، والإصبع.
وتُعد الخطوة ضمن الأحدث على مستوى المنطقة لتعزيز الانضباط المدرسي، ومواكبة التحول الرقمي في التعليم.
ووفقاً لتصريحات من مصادر رسمية، فإن هذه التقنية سيتم تطبيقها تدريجياً في المدارس الحكومية، حيث تم تركيب أجهزة حديثة قادرة على التعرّف إلى ملامح الوجه، بصمات الأصابع، ونمط الصوت، ليتم تسجيل الحضور، والانصراف بشكل فوري وآلي.
ولاقت الخطوة ترحيباً على مستوى الموظفين وأولياء الأمور الذين رأوا فيها أداة فعالة لضمان الالتزام. وأكدت وزارة التعليم السعودية، أن البيانات الحيوية ستكون مشفّرة ومؤمنة، وأن النظام يتوافق مع ضوابط حماية البيانات والخصوصية المعتمدة في المملكة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.