بينما لا تزال نماذج iPhone 17 Pro على بعد عدة أشهر من الإطلاق، بدأت بالفعل الشائعات حول سلسلة iPhone 18 Pro المتوقع إطلاقها في عام 2027.
وأظهرت التوقعات ترقيات كبيرة في التصميم، وتقنيات الكاميرا، والاتصال.
وأحدث المعلومات جاءت من «روس يونغ»، نائب رئيس شركة Counterpoint Research، والذي يتمتع بسجل دقيق في تسريبات تتعلق بشاشات أجهزة أبل.
في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، كشف عن تفاصيل جديدة تشير إلى أن طرازات iPhone 18 Pro سيتم تزويدها بنظام Face ID مدمج أسفل الشاشة.
وكتب يونغ: «خلال مؤتمر الأعمال، أكد مايكل هيلاندر، الرئيس التنفيذي لشركة OTI Lumionics، أنهم يتوقعون طرح هواتف مزوّدة بتقنية Face ID تحت الشاشة باستخدام موادهم بحلول عام 2026».
وأضاف: «ذلك يشير إلى أن طرازات iPhone 18 Pro ستحتوي على تقنية Face ID مدمجة تحت الشاشة، على أن تتبعها علامات تجارية ونماذج أخرى لاحقاً».
الهاتف الزجاجي.. حلم قديم يتحول إلى واقع
وفقاً لتلك التسريبات، قد يكون طراز آيفون المرتقب في عام 2027 هو أول هاتف يحقق فكرة أن يكون زجاجياً بالكامل وبالمواصفات التالية:
•أول هاتف آيفون بشاشة تغطي كامل الواجهة الأمامية من دون أي فتحات.
•تصميم زجاجي منحني أو يلتف حول الجهاز من الأطراف.
•استمرار اعتماد أبل على الزجاج كمادة أساسية لتصميم أكثر جرأة وأناقة.
•تطور تقني في مستشعرات Face ID وكاميرا السيلفي لتعمل من خلف الشاشة.
اعتماد لوحات OLED شفافة وشاشات LTPO
تصميم آيفون 18 بلوحات OLED شفافة يساعد على تحقيق التصميم الخالي من الثقوب بإخفاء الكاميرا والمستشعرات تحت الشاشة.
كما أن شاشات LTPO تعزز كفاءة الطاقة مع الحفاظ على جودة العرض وديناميكية التحديث.
تسمح شاشات OLED الشفافة بمرور الضوء عبر الشاشة، ما يعني إمكانية تركيب الكاميرا والمستشعرات أسفل الشاشة من دون الحاجة إلى فتحات.
ويتيح ذلك تصميم هواتف بشاشات كاملة من دون انقطاعات أو ثقوب، مع تحسين تجربة المستخدم من حيث الشكل والوظائف.
بينما الشاشات OLED هي نوع متطور يسمح بتعديلات تمدد في عمر البطارية.
وتسهم تلك الشاشة في تقليل استهلاك الطاقة بشكل كبير مقارنة بالشاشات التقليدية.
وتستخدم بالفعل في طرازات iPhone Pro الحالية، وستستمر أبل في تحسينها لتوفير أداء أفضل وتجربة سلسة أكثر.
إخفاء الكاميرا والمستشعرات أسفل الشاشة
بحسب التسريبات والتقارير، تعتزم أبل إخفاء الكاميرا الأمامية ومستشعرات Face ID أسفل الشاشة، وذلك في إطار سعيها إلى تقديم هاتف iPhone بشاشة كاملة 100% من دون أي فتحات.
وسيتم دمج الكاميرا الأمامية ومستشعرات التعرف إلى الوجه (Face ID) تحت طبقة الشاشة، بحيث تكون غير مرئية للمستخدم أثناء الاستخدام العادي.
وعند الحاجة إلى استخدام الكاميرا أو المستشعرات، ستعمل الشاشة على جعل المنطقة شفافة مؤقتاً للسماح بالتقاط الصورة أو إجراء مسح الوجه.
قد ينتج عن ذلك بعض التحديات التقنية ومنها جودة الكاميرا تحت الشاشة والتي عادة ما تكون أقل من الكاميرا التقليدية، بسبب مرور الضوء عبر الشاشة.
تسعى أبل إلى حل هذه المشكلة باستخدام تقنيات متقدمة مثل:
* تحسين الشفافية في الشاشة.
* استخدام الذكاء الاصطناعي لتعويض فقدان التفاصيل في الصور.
* تطوير مستشعرات Face ID تعمل بكفاءة تحت الشاشة من دون التأثر بالإضاءة أو الزوايا.
أبل تتجه لثورة تقنية عام 2027
كتب الصحفي الموثوق مارك غورمان، أن جهاز آيفون 18 الجديد كلياً، الذي يتميز بشاشة تغطي الواجهة بالكامل، سيصل في وقت لاحق من عام 2027.
ويشير ذلك إلى إطلاقه في الخريف، كما هو معتاد في دورات أبل.
وأضاف أن هذا الطراز سيأتي بعد إطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي من أبل، وفقاً لما ذكره في تقريره.
لم يوضح غورمان بالتفصيل ما المقصود بآيفون زجاجي منحني بالكامل، لكنه أشار إلى تصميم مستقبلي فريد.
جدير بالذكر أن أبل حصلت سابقاً على براءة اختراع لهاتف آيفون مزود بشاشة زجاجية تلتف حول الجهاز، لكن من غير المؤكد حتى الآن ما إذا كان هذا هو التصميم المقصود في التوقعات الجديدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.