تحظى دمية «لابوبو» الصينية بشعبية واسعة في الغرب، خاصة في الولايات المتحدة وبريطانيا، ما أثار بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة.
وأثارت شعبية «لابوبو» المتسارعة القلق بشأن النسخ غير الرسمية التي يُحتمل أن تحتوي على مواد سامة، إضافة إلى اعتقاد بعض المراقبين، أن هذه الظاهرة قد تسهم في زيادة التوترات التجارية بين الصين والدول الغربية.
دمية لابوبو الصينية تحقق مبيعات ضخمة وتغزو أسواق أمريكا بسرعة قياسية
حققت دمية «لابوبو»، المصنعة من قبل شركة «بوب مارت»، أرقام مبيعات كبيرة تجاوزت 419 مليون دولار في عام 2024، وشهدت الشركة نمواً ملحوظاً في مبيعاتها خارج الصين، حيث وصلت إيراداتها عن السوق الأمريكي وحده إلى 703 ملايين دولار، مع توقعات بمزيد من الارتفاع، يصل إلى 900%.
وحظت لابوبو بدعم عدد من مشاهير منصات التواصل الاجتماعي، ما عزز مكانة الدمية كرمز للموضة.
إغلاق عدد من متاجر الألعاب في بريطانيا بعد هوس الأطفال بـ لابوبو
أدى الإقبال الهائل على دمية «لابوبو» في بريطانيا إلى فوضى في المتاجر، ما استدعى قيام شركة «بوب مارت» بتعليق مؤقت لعمليات البيع في المتاجر الفعلية والمتاجر الآلية.
وجاء هذا الإجراء وسط مخاوف تتعلق بالسلامة نتيجة للتزاحم الشديد، في الوقت نفسه، تستمر المبيعات عبر الإنترنت.
اتهامات للدمية بتأثيرات سلبية في سلوك الأطفال وتحقيقات عاجلة بدأت
تزايدت المخاوف بشأن التأثير المحتمل لدمية «لابوبو» على الأطفال، خاصة فيما يتعلق بالنسخ غير الأصلية، وانتشرت اتهامات تفيد بأن هذه النسخ قد تحتوي على مستويات مرتفعة من مواد خطِرة كالرصاص، والتي يُحتمل أن تتسبب في مشاكل صحية وسلوكية للأطفال.
وتزامناً لذلك الانتشار السريع للدمى المُقلدة، بدأت تحقيقات عاجلة للتأكد من سلامة المنتجات المتداولة في الأسواق العالمية.
خبراء يحذرون من خطر «حروب الألعاب» بين الصين والغرب بسبب لابوبو
قامت شركة «بوب مارت» بتحمل تكاليف الرسوم الجمركية للحفاظ على أسعار بيع الدمي حول العالم، فيما يحذر خبراء اقتصاديون من أن الشعبية الكبيرة لدمية «لابوبو» قد تزيد من حدة التوترات التجارية القائمة بين الصين والغرب.
وعلى الرغم من الهدنة التجارية مؤقتة بين الصين والولايات المتحدة، والتي شهدت تخفيضاً للرسوم الجمركية، إلا أن الألعاب تُعد جزءاً من المنافسة الاقتصادية بين البلدين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.