استردت مصر 7 قطع أثرية من فرنسا، كانت خرجت بطرق غير شرعية.
وتشمل هذه القطع تمثالاً خشبياً للمعبود «أنوبيس» في هيئته الحيوانية (ابن آوى)، وتابوتاً، وكفيناً ليدين آدميتين من الخشب، وتمثالاً فخارياً يمثل شخصاً، إضافة إلى ثلاث لفائف صغيرة من البردي.
وقال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار المصري: إن استعادة هذه القطع يعكس ثمرة التعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وفقاً لاتفاقية «اليونسكو» لعام 1970.
وكانت السلطات الفرنسية صادرت القطع الأثرية السبع في باريس، بعد التحقق من خروجها من مصر بطرق غير شرعية، وسلمتها إلى السفارة المصرية.
وأوضح د. محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن القطع المستردة تمثل قيمة تاريخية كبيرة، وأنه يجري إعداد تقرير أثري وفني شامل عنها تمهيداً لعرضها ضمن مقتنيات المتحف المصري بالتحرير.
وذكر أن التحقيقات جارية لتحديد الجهات المتورطة في خروج هذه القطع ومحاسبتها وفقاً للقانون، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.