بدأت بريطانيا تنفيذ مشروع بيئي لمراقبة تخزين ثاني أكسيد الكربون في أعماق بحر الشمال، باستخدام مستشعرات بحرية ذكية، في خطوة هي الأولى من نوعها في العالم ترمي إلى دعم جهود الحياد الكربوني وذلك بنشر أجهزة مزودة بمجسات متقدمة وتقنيات ذكية، على عمق 1000 متر تحت سطح البحر وعلى بعد 145 كيلومتراً من ساحل تيسايد.
تشمل الأجهزة المستخدمة تقنيات لقياس التيارات، وأنظمة سونار ومجسات كيميائية حساسة قادرة على رصد أي تغيرات في المياه، تشير إلى تسرب أو خلل في عملية التخزين وتتميز هذه الأنظمة بقدرتها على العمل لفترات طويلة تحت الماء دون تدخل بشري، من خلال تقنيات الاتصال الصوتي اللاسلكي وإدارة الطاقة الذكية، ما يجعلها مثالية للرصد المستمر في البيئات البحرية العميقة.
ومن المقرر أن تنطلق عمليات المراقبة في صيف 2026، لتوفير بيانات خط أساس بيئية تمتد لعامين، قبل بدء عمليات تخزين ثاني أكسيد الكربون الفعلية.
ويُعد هذا المشروع جزءاً من مبادرة تهدف إلى تطوير بنية تحتية متكاملة لاحتجاز ونقل وتخزين الكربون، خاصة في مناطق مثل تيسايد وهامبر، التي تعد من أكثر المناطق الصناعية إنتاجاً للانبعاثات في بريطانيا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.