يُعد تعزيز الوعي البدني والنفسي للأطفال، إحدى أهم أدوات الوقاية من حوادث الغرق أو الإصابات المرتبطة بالأنشطة المائية. ويساعد تعليم الأطفال الاستماع إلى أجسادهم، واتخاذ الخطوات الصحيحة في الوقت المناسب، على خلق بيئة أكثر أماناً لهم خلال الاستمتاع بفعاليات الصيف المائية.
ويؤكد محمد أحمد الجوهري، مدرب السباحة في نادي مسافي الرياضي الثقافي، أن وعي الأهل وإدراكهم لقدرات أطفالهم البدنية يمثلان العامل الأساسي، لضمان سلامتهم أثناء السباحة. وأوضح أن هناك فروقاً كبيرة بين الأطفال في تحمل الأنشطة البدنية المائية، إذ تُحدد مدة السباحة المناسبة، بناءً على العمر واللياقة البدنية ودرجة حرارة الماء.
ووفق الجوهري، فإن الأطفال من 3 إلى 6 سنوات يجب ألا تتجاوز مدة سباحتهم 30 دقيقة، بينما يمكن للأكبر (من 7 إلى 12 سنة) السباحة لفترة أطول تصل إلى ساعة، مع ضرورة أخذ فترات استراحة متقطعة.
وشدد الجوهري على أهمية أداء الأطفال تمارين الإحماء قبل السباحة لتحضير العضلات والحد من خطر الإصابة بالتشنجات، إضافة إلى أهمية التهدئة بعد الانتهاء من النشاط المائي لمنع الهبوط المفاجئ في ضغط الدم وتسريع تعافي العضلات .
ولفت إلى أهمية استخدام لغة بسيطة ومباشرة لتوعية الأطفال بأهمية التعبير عن شعورهم بالتعب أو البرودة، مثل الرعشة أو الإرهاق، مؤكداً أن تدريبهم على التعرف إلى الإشارات الجسدية والاستجابة لها بشكل فوري، يسهم في تعزيز قدرتهم على حماية أنفسهم بشكل أفضل أثناء السباحة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.