عُثر في مقاطعة غلوسترشاير البريطانية على مستوطنة تعود إلى العصر الحديدي، وسيفين رومانيين نادرين، ومبنى فخم يعود إلى القرنين الثاني أو الثالث الميلادي، وذلك خلال عملية تنقيب لهاوٍ في ثاني رحلة له لكشف المعادن.
القطع الأثرية التي وُجدت داخل أرض زراعية، شملت بلاطاً وأسطحاً سيراميكية ونظام تدفئة تحت الأرض، إضافة إلى بقايا بشرية لرجل، وجمجمة حصان مدفونة في حفرة قريبة.
وتوصل فريق من علماء الآثار المحترفين والمتطوعين، في عمليات تنقيب لاحقة، إلى أن السيفين يعودان إلى سلاح الفرسان الروماني، ويرجح الخبراء أنهما دُفنا عمداً في فناء أو حديقة المبنى لإخفائهما عن الساكسونيين خلال غزوهم للمنطقة.
ويعود تاريخ السيفين إلى ما بين أوائل القرن الثاني ونهاية القرن الثالث الميلادي، وسيتم عرضهما أمام الجمهور في متحف كورينيوم بمدينة سيرينسيستر، بدءاً من الثاني من أغسطس/آب المقبل.
وخضع السيفان لفحص دقيق في منشأة هيئة التراث الإنجليزي بمدينة بورتسموث، وتبين أن أحدهما يتميز بلحام زخرفي يمتد على طوله، في مؤشر على أنه كان سلاحاً ذا مكانة عالية، مقارنة بالسيف الآخر الأبسط من حيث التصميم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.