رغم تشخيصها بالسرطان في عظامها والعقد اللمفاوية بمرحلته الرابعة، وإبلاغها بأن أمامها 18 شهراً فقط للعيش، قررت اليابانية يوكي إينو 54 عاماً استثمار ما تبقى من حياتها في دعم الآخرين وترك أثر طيب.
وبينما كان العديد في موقفها يستسلمون للألم، اختارت يوكي أن تُحول معاناتها إلى رسالة إنسانية.
استلهمت فكرتها من ابنة شقيقتها «ميوا»، التي تعاني متلازمة داون وكانت تحلم بالعمل في مقهى، لكنها واجهت رفضاً بسبب إعاقتها. من هنا ولدت فكرة مقهى فريد في طوكيو يوظف بالكامل أفراداً من ذوي الهمم، ويقوم على الشغف بدلاً من الشهادات، والإرادة بدلاً من الخبرة.
لا يُقاس نجاح المقهى بالأرباح، بل بالابتسامات والدعم الذي يقدمه للموظفين الذين وجدوا فيه مساحة آمنة تشبه «البيت الثاني»، ووجدوا في يوكي رمزاً للأمل.
ورغم حالتها الصحية المتدهورة، تواصل يوكي إدارة المقهى بابتسامة، مؤكدة: «سأبقى هنا طالما بقي لي نفس... فالحياة لا تُقاس بطولها، بل بما نقدمه للآخرين».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.