أصيب عشرات الأشخاص في العاصمة المصرية بحالة من الذعر، بعد انفجار مفاجئ داخل محطة للوقود بمنطقة رمسيس.

وشهدت محطة الوقود الموجودة بالقرب من أحد المستشفيات، حالة من الذعر، بعد سماع صوت انفجار قوي داخل كابينة هواء مخصصة لشحن إطارات السيارات.

منصات التواصل الاجتماعي تزيد الذعر

أثار الانفجار حالة من القلق بين المارة والموجودين داخل محطة الوقود، لكن حالة القلق ازدادت بعد تداول منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن «انفجار وحريق» في المكان.

تفاصيل انفجار محطة وقود رمسيس

تحدث أكثر من مصدر أمني للصحف المصرية، مؤكدين أن الواقعة اقتصرت على حدوث انفجار بسيط في جهاز ضغط يستخدم لملء إطارات السيارات والكشف عليها داخل مخزن بمحطة الوقود.

ونفت المصادر وقوع حريق أو تلفيات كبيرة بالمحطة، حيث إن ما جرى كان مجرد حادث بسيط.

سبب انفجار محطة وقود رمسيس

كشف مصدر أمني، أن الانفجار وقع نتيجة تسرب غاز من جهاز الشحن الخاص بتموين الغاز للسيارات بالمحطة، بسبب زيادة ضغط الغاز وارتفاع درجات الحرارة، ما أحدث صوت دوي دون اشتعال حريق.

وأضاف أن الانفجار أسفر عن إصابة أحد الأشخاص بجرح سطحي نتيجة تطاير الزجاج، وتم نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

قوات الإطفاء لم تجد شيئاً

دفعت شرطة الحماية المدنية بعدد من سيارات الإطفاء إلى محطة الوقود فور تلقي البلاغات عن دوي الانفجار، لكن عند وصول قوات الإطفاء لم يكن هناك ما يمكن التعامل معه، نظراً لعدم وجود حريق.

وأغلقت شركة الغاز المختصة، مصدر إمداد الغاز إلى محطة الوقود، تزامناً مع بدء عمليات إصلاح التلفيات، فيما فتحت السلطات المصرية تحقيقاً حول الواقعة مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

منطقة رمسيس تحت الأضواء للأسباب الخاطئة

منطقة رمسيس، وسط القاهرة، أحد أشهر الأماكن في العاصمة المصرية، خصوصاً لوجود محطة القطار الرئيسية بها، والتي من كثرة أهميتها أطلق عليها المصريين لقب «محطة مصر».

لكن خلال الأيام الماضية تصدرت رمسيس عناوين الأخبار، لأسباب مؤسفة، حيث وقع حريق مروع داخل سنترال رمسيس، أسفر عن مصرع 4 موظفين وإصابة 32 شخصاً، إلى جانب تضرر شبكة الاتصالات المصرية لبضعة أيام، وتجدد الحريق بشكل محدود بعد أيام.

وبعد مرور أسبوع على إخماد حريق سنترال رمسيس، عادت المنطقة لتصدر عناوين الأخبار بعد الانفجار الذي وقع داخل محطة الوقود.