الوضع المأسوى فى غزة من تشريد وتجويع على يد الاحتلال الإسرائيلى - أرشيفية
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الضغوط تزايدت على وزراء بريطانيا للتدخل نيابةً عن أربعين طالبًا في غزة عُرضت عليهم منح دراسية كاملة للدراسة في جامعات المملكة المتحدة، لكنهم غير قادرين على الحصول على مقاعدهم في سبتمبر المقبل بسبب البيروقراطية الحكومية.
وعُقد اجتماع رفيع المستوى في وزارة الداخلية الثلاثاء، بعد أن سلّط نواب ونشطاء الضوء على محنة الطلاب، ودعوا الوزراء إلى اتخاذ إجراءات لتأمين مرورهم الآمن إلى المملكة المتحدة، وأفادت التقارير باستشهاد بعض الطلاب أثناء انتظارهم، بينما يُقال إن آخرين في خطر دائم.
ويقول النشطاء، إن الطلاب غير قادرين على السفر، وبدء دراستهم بسبب اشتراط وزارة الداخلية الحصول على بياناتهم البيومترية لتقديم طلبات التأشيرة، وأُغلق مركز تسجيل البيانات البيومترية المعتمد من المملكة المتحدة في غزة في أكتوبر 2023، وأصبح من المستحيل عليهم السفر إلى مراكز أخرى في الدول المجاورة.
تأشيرة المملكة المتحدة
ويطالبون الحكومة بمنح الطلاب تأجيلًا ومساعدتهم في إيجاد طريق آمن إلى بلد ثالث حيث يمكنهم إكمال طلب التأشيرة والسفر إلى المملكة المتحدة.
وصرحت الدكتورة نورا بار، الباحثة في جامعة برمنجهام التي تدعم الطلاب في غزة، بأن أيرلندا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا قد ساعدت بالفعل في إجلاء الطلاب الذين لديهم مقاعد جامعية في بلدانهم.
وقالت: "الطلاب الذين درسوا، وأجروا اختبارات التوفل (اختبار اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية)، وكتبوا مقالات القبول، وأجروا مقابلات افتراضية في الحرم الجامعي في ظل أسوأ الظروف التي يمكن تخيلها - كثير منهم في خيام ومراكز واي فاي مؤقتة - عليهم الآن انتظار قرار الحكومة.
وأضافت: "أن عدم التحرك يعني تركهم بدون هذه الفرص التعليمية التي اكتسبوها بشق الأنفس."
وقالت بار إن الورقة البيضاء الصادرة عن الحكومة بشأن الهجرة في وقت سابق من هذا العام أوضحت نية الحكومة خفض تأشيرات الطلاب الدوليين للجامعات البريطانية. وأضافت: "هذا، إلى جانب الموقف المتشدد للحكومة الحالية بشأن الهجرة، وغياب الدعم المباشر لفلسطين، ترك هؤلاء الطلاب في حالة من الغموض الشديد".
ضغوط متزايدة
وضمّ اتحاد الجامعات والكليات (UCU)، الذي يمثل 125 ألف عامل في مجال التعليم، صوته إلى أصوات المطالبين باتخاذ إجراءات حكومية. وفي رسالة إلى إيفيت كوبر، حثّ الأمين العام لاتحاد الجامعات والكليات، جو جرادي، وزير الداخلية على "تسريع العملية وضمان وصول جميع هؤلاء الشباب الفلسطينيين إلى قاعات الندوات والمحاضرات لدينا مع بداية العام الدراسي".
ويشغل الطلاب، الذين يضمّون أطباء وقابلات وأخصائيي صحة نفسية، أماكن في حوالي 30 جامعة، بما في ذلك أكسفورد وكامبريدج وسانت أندروز وإدنبرة وكلية لندن الجامعية، حيث يأملون في دراسة الصحة العامة للأسنان، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، والطب الجينومي، من بين تخصصات أخرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.