يستعد الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل لمرحلة جديدة في مسيرتهما الإعلامية، مع اقتراب انتهاء عقدهما الحالي مع منصة نتفليكس في سبتمبر/أيلول المقبل. ورغم أن الشراكة لم تحقق كافة تطلعاتها، إلا أن تقارير إعلامية رجحت إمكانية توقيع اتفاق جديد يمنح نتفليكس أولوية عرض المشاريع المستقبلية للثنائي.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن هناك بالفعل خططاً لمشاريع تلفزيونية قادمة بين الدوق والدوقة، مدعومة بعلاقة قوية تجمعهما بالرئيس التنفيذي لنتفليكس، تيد ساراندوس، الذي يلتقي بهما بشكل دوري.
يأتي ذلك في وقت شهد فيه برنامج ميغان الجديد «مع حبي، ميغان» أداءً باهتاً خلال النصف الأول من عام 2025، إذ لم يتمكن من دخول قائمة أكثر 300 عمل مشاهدة على المنصة، مكتفياً بـ 5.3 مليون مشاهدة فقط. يُذكر أن البرنامج يجمع بين الطابع الترفيهي ونصائح الطهو والضيافة، فيما اقتصر ظهور هاري على مشهد واحد في الحلقة الأخيرة.
في المقابل، حقق مسلسل Suits، الذي شاركت فيه ميغان قبل اعتزالها التمثيل، متابعة كبيرة، إلى جانب نجاحات أعمال أخرى على المنصة مثل Adolescent وSquid Game.
وكان أول إنتاج وثائقي للثنائي على نتفليكس قد لاقى نجاحاً واسعاً، إلا أن الحظ لم يحالف المشاريع اللاحقة مثل مسلسل «بولو» والفيلم الوثائقي «قلب إنفيكتوس».
بعيداً عن الشاشة، دخلت ميغان عالم الأعمال بإطلاق علامتها التجارية الجديدة «آز إيفر» (As Ever)، والتي تركز على منتجات أسلوب الحياة، وتشمل المربى، وخليط الكوكيز، في خطوة تعكس رغبتها في التوسع بمجالات متنوعة بعيداً عن الإعلام التقليدي.
وبين التراجع في نسب المشاهدة من جهة، والطموحات الجديدة من جهة أخرى، يبدو أن هاري وميغان يعيدان رسم مسارهما الإعلامي والمهني وفق استراتيجية مختلفة، تمزج بين الإعلام وريادة الأعمال.