رفعت معلمة الرقص البريطانية ميليسا ريفيل، 35 عاماً دعوى قضائية تطالب فيها بتعويض 200 ألف جنيه إسترليني، بعد أن قالت إنها أصيبت بانهيار نفسي خلال دورة تدريب معلمي اليوغا في الهند، تسبب في استرجاعها ذكريات طفولة مؤلمة كانت مكبوتة.
وحضرت ميليسا ريفيل، دورة تدريبية مدتها 200 ساعة في ولاية غوا، نظمتها شركة متخصصة وتضمنت تمارين وصفتها بـ«النفسانية».
وتقول إن ذلك أدى إلى إصابتها باضطراب ما بعد الصدمة وتدهور حالتها النفسية والجسدية.
وتتهم المرأة منظمي الدورة بعدم تحذيرها من المخاطر النفسية المحتملة، وعدم تقديم الدعم الكافي بعد التمرين، وتقول إنها أصبحت غير قادرة على العمل، وانعزلت عن المجتمع، وانتهت علاقتها العاطفية.
من جهتها، نفت الشركة أي مسؤولية، مؤكدة أن الدورة لم تتضمن علاجات نفسية، وأن ريفيل كانت على علم بطبيعة التدريب، بل وشاركت في التمارين طواعية وأبدت تأثراً إيجابياً بها. كما تشير إلى أن مشاركتها لاحقاً في حفلة كاريوكي وشاطئية تتعارض مع ادعائها بأنها كانت «مريضة بشدة» في ذلك الوقت.
القضية عُرضت مؤخراً في جلسة تمهيدية أمام المحكمة العليا بلندن، ومن المقرر أن تُستمع فيها لاحقاً شهادات من خبراء في اليوغا لتقييم الواقعة ومدى مسؤولية المنظمين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.